حذّر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس النظام السوري، أمس، من شنّ أي هجوم على «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية مكونها الرئيسي وحررت مدينة الرقة من تنظيم «داعش».
وقال ماتيس في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع (البنتاغون) إنه «لدينا خط فاصل» بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة قوات النظام المدعومة من روسيا في الغرب. وأضاف: «سيكون من الخطأ تجاوز هذا الخط». وأضاف أن مسؤولين أميركيين سيذهبون إلى شرق سوريا لتنظيم شؤون نزع الألغام وإعادة الإعمار و«سترون مزيدا من الدبلوماسيين على الأرض»، وأن مهمة الأميركيين «ستنتقل من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار»، وأن «العسكريين سيؤمنون تحرّك دبلوماسيينا وأمنهم».