واضح اننا ما زلنا نسير في نفق مظلم وطويل ونخاف ان نخسر هذه الجولة ايضا” .يجب ان نرتب بيتنا الكردي وبدون اقصاء احد ونتفق وان نسارع آلة الزمن وان نجلس معا” وان نبني ونعلن اتفاقية جديدة للاطر والاحزاب الكردية وكل اطار او حزب حسب امكاناته وحسب طاقاته ونشكل مركز قرار لكرد سوريا مستقلة بقراراتها ومرجعية سياسية ترسم مستقبل شعبنا وان تقوي وتدعم وتتبنى قواتنا الكردية المقاتلة وتوحدهم وان نشكل منصة كردية خاصة به تحضر جميع المحافل وتفرض اجنداتها على المفاوضين وعلى الجميع .
ولكي نستطيع حماية ماتبقى من مناطقنا . نشاهد ونرى ونسمع ونتلمس بان ما يحصل الان من مفاوضات وتفاهمات حول وحدة الصف الكردي بين المجلس الوطني الكردي واحزاب الوحدة الوطنية الكردية تسير ببطىء شديد .والزمن لن يرحمنا والمصالح الدولية لن تنتظر اتفاقنا الذي يلزمه الكثير من الوقت والشعب يتلهف الى الوصول الى اتفاق يلبي طموحات الشعب وان لا تكون للاستهلاك الاعلامي او رفع عتب او تلبية مصالح امريكا التي ترعى تلك المفاوضات وان لا تكون لتقاسم النفوذ والسلطة والابتعاد عن مصلحة الشعب والقضية واقصاء الاحزاب الرئيسية الاخرى ومشاركة الفعاليات المدنية والثقافية والاجتماعية ايضا ليتم صنع قرارات مصيرية صحيحة بعيدة عن المصالح الحزبية والمحاور لكردستانية والاقليمية ليتم انقاذ مايمكن انقاذه من التهديدات التركية الجدية او السورية او غيرها من التهديدات الاقليمية وتحقيق اهدافنا التي طال بهال الزمن لتحقيقه بسبب تشرذمنا السياسي والفكري واصطفافنا ضمن محاور واجندات تخدم الجميع الا كرد سوريا .
لسنا مسؤولين عن خلافات اقليمية وكردستانية واكبر مننا .فغالبية شعبنا اصبح جل همه وطموحه ان يبقى بامان في بيته وان يؤمن لقمة عيش اولاده بكرامة وامان وان تكون املاكه ومصالحه بحماية وامان فقط لوند محمد ( – كركي لكي) ١٣/٨/٢٠٢٠