التقى كل من الرفاق عمر جعفر والرفيق احمد سليمان أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وبحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية للحزب بمجموعة من الرفاق القدامى في كركي لكي وقراها في مكتب الحزب – قاعة إبراهيم صبري.
في البداية وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم رحب سكرتير اللجنة المنطقية وعضو اللجنة المركزية للحزب الدكتور حسن سيف الدين بالحضور وهنأهم بعيد النوروز, ثم ترك المجال لأعضاء المكتب السياسي حيث هنأ الرفيق عمر جعفر عضو المكتب السياسي للحزب الرفاق بعيد النوروز وثمن دورهم الكبير في خدمة شعبهم الكردي وتمسكهم بسياسة حزبهم ودورهم وتوجيههم المستمر لسياسة الحزب بما يتوافق وحقوق الشعب الكردي في سوريا.
وبدوره رحب الأستاذ احمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب بالحضور وتحدث عن نضال الرفاق عبر المراحل المختلفة والصعبة ووصفها بالمخلصة والوفية والمسؤولة رغم محاولات تحريفها الى مسارات لا تخدم الكرد في سوريا , وإنهم لم يستسلموا لإرهاب الشعارات والمزاودات التي عانت منها الحركة الكردية لفترة طويلة , وأكد سليمان بان الحزب كان يمتلك رؤية ومواقف سياسية واضحة من القضايا المختلفة في مراحل النضال واستطاع إن يقيم علاقات متزنة مع محيطه الوطني والكردي ومع الإطراف الكردستانية.
وتطرق الإستاد أحمد إلى الأوضاع الحالية التي يعيشها الشعب السوري في ظل الثورة والتي تقتضي إيجاد مخرج سياسي لها بعد أن اضمحلت جميع احتمالات الحسم العسكري من قبل طرفي الصراع, ورأى بان جنيف 2 كانت فرصة جيدة للمعارضة وللنظام على حد سواء من اجل الوصول إلى حل سلمي ديمقراطي للواقع المأساوي في سوريا .
وأشاد بدور الكرد في جنيف 2 وان انعقاده كان إحراج لكل من النظام وللرأي العام الدولي ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية بضرورة إيجاد حل للازمة المتفاقمة في سوريا لأنه وبدون توافق دولي جدي لن نستطيع الوصول إلى حل للازمة .
وأكد سليمان بان الكرد في سوريا يدركون تماما تناقضات المنطقة والثورة السورية وإنهم ليسوا بمعزل عن ما يجري في الساحة السورية بل هم جزء من الثورة وجزء أساسي من الحل, وان من يؤمن بالديمقراطية هو وحده القادر على الوصول إلى حل للازمة السورية , وان الاعتدال والتسامح والديمقراطية هو الحامل الحقيقي للحل الديمقراطي في سوريا.
الديمقراطي 25-3-2014