اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت ان اجتماعا سيعقد الاحد في باريس حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا قبل استئناف محادثات السلام في جنيف.، التي من المقرر أن تبدأ فعلياً في ١٤ الشهر الجاري رغم أن انطلاقتها الرسمية اليوم .
وتابع آيرولت امام صحافيين خلال زيارة الى القاهرة ان الوزراء سيبحثون مدى صمود الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منذ 27 شباط و”اذا كانت الامور تتقدم كما نأمل (…) لتشجيع المعارضة على العودة الى المفاوضات”.
وتابع آيرولت ان الاوروبيين سيطلبون ايضا من واشنطن “المشاركة عن كثب في مراقبة تطبيق وقف اطلاق النار في سوريا”.
واضاف ان الاوروبيين يريدون التاكد من ان الغارات الروسية المستمرة تستهدف فقط تنظيم الدولة وجبهة النصرة وليس مقاتلي المعارضة المعتدلة. وشدد آيرولت “يجب ان نظل متيقظين”.
واوضح آيرولت انه سيبحث مع نظرائه من الولايات المتحدة جون كيري والمانيا فرانك فالتر شتاينماير وبريطانيا فيليب هاموند وايطاليا باولو جنتيلوني والاتحاد الاوروبي ايضا الوضع في ليبيا واليمن واوكرانيا.
هذا و أعلن استيفان دي مستورا المبعوث الأممي إلى سوريا انطلاق المفاوضات المتعلقة برسم خطوط تطبيق الحل السياسي في سوريا ، على أن تأخذ المفاوضات زخماً أكبراً ابتداء من ١٤ الشهر الجاري .
و قال دي مستورا ، في مؤتمر صحفي من مقر الأمم المتحدة في جنييف ، أنه ستجري مباحثات تقارب اليوم بين الوفود المشاركة، لافتاً إلى أنه لن يتم التطرق بالحديث عن المساعدات الانسانية او وقف إطلاق النار في هذه المباحثات ، مشدداً على أن الهدنة لن غير محددة بوقت معين و ليست اسبوعين فحسب ، آملاً أن باستمرار وقف النار وخفض خروقات الهدنة.
و اعتبر اللقاءات أساسية و بناءة لكسر الجمود بين السوريين
و أكد المبعوث الأممي إلى أن المفاوضات ستتركز على تشكيل الحكومة الانتقالية والانتخابات في اليوم الاول من المباحثات