صوتت لجنة العلاقات الخارجية النافذة في مجلس الشيوخ وبغالبية ساحقة (١٥ – ٣) على مشروع قرار يعطي الإدارة حق تسليح «مجموعات محددة» في المعارضة السورية، في وقت نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن اللواء سليم إدريس الموجود في الأردن طلبه من الأميركيين «موازنة الدعم العسكري» قبل التوجه إلى جنيف.
وحولت لجنة العلاقات الخارجية مشروع قرار «دعم المرحلة الانتقالية في سورية» لدرسه في مجلس الشيوخ، بعد إقراره من اللجنة وبغالبية من نوابها الديموقراطيين والجمهوريين. وينص المشروع على إعطاء الرئيس باراك أوباما حق التسليح لمجموعات في المعارضة السورية «تلتقي مع بنود محددة في حقوق الإنسان، ورفض الإرهاب ورفض انتشار السلاح الكيماوي». ووفق النص، يجري التأكد من هذه البنود قبل «إعطاء السلاح أو تدريب» هذه المجموعات عسكرياً.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن إدريس الموجود في الأردن حالياً، أنه لن يذهب إلى مؤتمر جنيف من دون «تعهد من الولايات المتحدة وحلفائها بموازنة للدعم العسكري وتقديم أسلحة مضادة للدبابات والطائرات».
وأعطى إدريس ضمانات بعدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي من تعتبرهم واشنطن على صلة بتنظيم «القاعدة»، وأكد أنها ستصل مجموعات «مدربة ولها خبرة في الجيش السوري».
وأعرب إدريس عن استعداده للتوجه إلى روسيا ولقاء القيادة في موسكو مع وفد من القيادة العسكرية لـ «الجيش الحر».