أبدى المعارض السوري البارز، ميشيل كيلو، استغرابه من تصريحات نسبتها إليه بعض وسائل الإعلام، وتفيد بان “مبادرة السلم”، التي يترأسها، في سري كانييه/رأس العين، قد وصلت لطريق مسدود.
وأكد كيلو لموقع “الكردية نيوز” الإخباري، أن لدى الطرفين المتنازعين في سري كانييه (الهيئة الكردية العليا والمجلس العسكري الثوري في محافظة الحسكة)، الرغبة في تجاوز الخلافات، للوصول إلى تهدئة دائمة، توحد صفوفهم، وتلبي مطالب الأهالي بعودة السلم والهدوء للمنطقة.
ولفت عضو المنبر الديمقراطي السوري، إلى أن ما قيل عن فشل المبادرة “غير صحيح البتة، وهي محاولة لخلق نزاع طائفي في المنطقة ولحصول شرخ بين القوى الثورية الكردية والعربية التي تطالب بإسقاط النظام”.
وكان أحمد سليمان، الناطق باسم الهيئة الكردية، قد نفى أمس الأحد، ما تردد حول توصل الهيئة إلى اتفاق مع الكتائب المسلحة في سري كانيه، مشيرا إلى أنه في حال حصول ذلك، سيتم الإعلان عنه بعد التوقيع عليه من قبل جميع الأطراف المعنية.
وقال كيلو، أن “الاتصالات لا تزال جارية، وقد وصلنا لصيغة مشتركة كقاعدة لحل الخلافات والوصول لاتفاق يرضي الجميع، وقدمنا هذه الصيغة للجانبين، وهناك بوادر اتفاق قريب بين الطرفين، ينص على خروج جميع القوى المسلحة من المدينة، وتشكيل مجلس محلي من الأهالي”.
وشهدت المدينة الحدودية مع تركيا، أكثر من اشتباك عسكري بين مقاتلين من كتائب محسوبة على «الجيش السوري الحر» من جهة، وقوات الحماية الشعبية الكردية (YPG)، آخرها في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، على الرغم من قيام مبادرات ومؤتمرات عدة لمعالجة الوضع، وهو ما استدعى تدخلا جديدا من المعارضة تمثل في إيفاد لجنة مصالحة يرأسها ميشيل كيلو.
الكردية نيوز