أكد وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، برنارد كوشنير، اليوم الثلاثاء 19/11/2019، أن من الصعب أن نتحدث الآن عن الأمان، وتحسين نظام الحكم، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها كوشنير ضمن فعاليات ملتقى الأمن والسلام في الشرق الأوسط، بالجامعة الأمريكية في محافظة دهوك بإقليم كوردستان، والذي يستمر ليومين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، برنارد كوشنير، رداً على سؤالٍ حول بدء عودة الهدوء إلى المنطقة، إنه “منذ عام 1974 وعملي يتمحور حول العراق والمنطقة، في ذلك الوقت كان العراق في حالة حرب، وكان هناك حديث حول السلام، لكن كان من الصعب أن نتحدث عن الأمان، وتحسين نظام الحكم”.
وأضاف: “إلا أنه وسط هذه الأزمة، لم نستطع إيجاد الحل، لكني بشكل أو بآخر أريد أن أبلغكم مباركتي، حيث أبلغني أحد أصدقائنا أمس أن الجامعة (الأمريكية) في كوردستان تدعو الجميع، كما أن الدعوة موجهة للكل في الشرق الأوسط، وهذا بحد ذاته نصرٌ كبير، وسيكون كفيلاً بإجراء الكثير من التغييرات، وهذا عمل جيد”.
وحول إقليم كوردستان، أردف وزير خارجية فرنسا الأسبق، أن “إقليم كوردستان استطاع أن يحقق نصراً كبيراً، لكن كورد تركيا، وكورد سوريا، والكورد في الإقليم ليسوا موحدين في رؤاهم، ويجب أن يكون للكورد في الأجزاء الأخرى، علاقات قوية مع بعضهم”.
وفي قسم آخر من حديثه قال كوشنير: “حين كنت وزيراً لخارجية فرنسا، كانت لدي معلومات حول كوردستان، وكان لي أصدقاء كورد في عدة أماكن، لذلك كنت واثقاً من أنني سأتمكن من إجراء بعض التغيير في كوردستان، لكن تبين أن الأمور ليست كما كنت أفكر. لدينا أفكار جيدة، لكن الأهم كيف يمكننا أن ننفذ تلك الأفكار. من المهم أن نتعامل بطريقة تكون البلدان في الجوار راضية عنها”.
عن موقع روداو