موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî
كردية أنا
…فمن أنا
سأفعل ماولدت لفعله ..
لا رحمة لعالم أمتلأ بالحقد و عاش لأجله .. 
منحة التحدي في وجه الإبادة ..
من في الامام يصرخ إلى الخلف ..
و من في الخلف يصرخ للتحرر من قيود الظلم ..
انقضت الايام و من خسرناه كان منا ..
أيام تعددت فيه أحرف الظلم و القهر ..
لحظات المرارة أهتدت ..
أعتذرت لتخبيث آمال الناس ..
أنتهازية تلك الألام ..
فمن أنا ..؟
أنا طير يغرد في سماء عامودا ليلاً نهاراً..
صوت شعب عاش تحت الأستعباد و صمت ..
قطرة من دماء شهداء 12 آذار ..
أنا… تاريخ من يذكر فيه الكورد و الكوردي سجن ..
أنا… من رمت عند قدميه جثة أحبته شرب من كأس الموت و سكت ..
رصاصةً دخلت في صدر 20 آذار ..
طفلةً شوهت صورتها من الكيماوي في حلبجة ..
أنا… ذاك الحبل الذي علق به جسد ليلى قاسم ..
كوفية لشيخ الحرية معشوق الخزنوي..
أنيناً لاطفال سينما ..
معاناة يعزف عليه شفان برور ..
صرخة نادت للحرية .. فكان جزائه الموت ..
سجل..سجل من أكون .. وماذا ذقت في عهد الغضب ..
سجل أيه الأنسان ..!!
أيه الصبور في بلاد الظلم ..
نسباً قبل ميلاد الزمان رسخت جذوره ..
أنا… أنا دمعة في عين فرهاد و غيفارا و محمد و محمد و محمد ..
صرخة الحقيقة التي نادى بها الملا مصطفى و الشيخ سعيد ..
لحناً لنغمةً في حنجرة محمد شيخو..
نيران الحرية في يد كاوى حداد ..
قلماً .. قلماً يحمله جكرخوين هساري ..
أنا…كل الأهات التي ازرفت من شعباً على يد الظلام ..
شمساً في بياض كوردستان ..
فهل عرفتموني أيه البشر ..؟؟
كوردية أنا لا أغضب .. لكنني عندما أغضب أكل لحم عدوي ..
فأنا كوردية ومن الطهر أطهر ..
أبحثوا عني في كل صرخة كوردي ..
الحرية مبدأي و الكوردية هويتي ..
و التحرر من قيود الظلم مطلبي ..
كوردية أنا … كوردية أنا .
شعر نالين كرمي عامودا
