للترحيب بوصوله إلى مدينة السليمانية، زرت الأستاذ حميد درويش، الشخصية السياسية من غرب كرستان، الذي ظل يناضل ما يزيد عن ستين عام من اجل الكردايتي.
وكما يقول بنفسه بأنه كان في وقت ما مقرباً للرئيس مصطفى البرزاني، ويقول بأن القدر بعدنا عن بعض، وبأنه كان صديق مقرب للرئيس مام جلال، وكان قد علق صورة له مع مام جلال في غرفة الاستقبال في مقر حزبه بالسليمانية، وعندما كنت جالساً بضيافته، اتصل به الرئيس فؤاد معصوم هاتفياً وتحدثا معاً عن عمريهما، حيث كان كاك حميد يقول: اصبح عمري (82) عاماً، وبأنه يكبر الدكتور فؤاد بعام واحد .
جلست معه لفترة ساعة من الزمن، تحدثنا عن أمور كثيرة، تحدثنا عن حوار غرب كردستان مع النظام، زيارته لـ (ب ب ك)، وتحدثنا عن امور كثيرة أخرى لو يمنحني الله الفرصة وأصل الى نفس عمره سوف اتحدث عنها.. المهم إنني وعدته أن احتفظ بحديثه معي فقط..
الأستاذ سيعود خلال هذه الايام الى القامشلي، وعاتبني كثيراً بأنني وعدته أكثر من مرة أن أزوره هناك ولم انفذ وعدي، الان المناخ حار جداً.. ولكن إن حالفني الحظ في هذا الخريف سأكون في القامشلي، ومن هناك سأتحدث عن لقائي مع الاستاذ حميد..
نقلاً عن صفحة الأستاذ (كاوا أمين)
السليمانية 2/7/2018