ارتكبت قوات الأسد مجازر بالجملة في الساعات الأخيرة، وفي مناطق عدة لاسيما في حمص وحي القابون بدمشق، ووفقاً لناشطين فإن آخر تلك المجازر استهدفت صائمين كانوا على موائد الإفطار في قرية المغارة في جبل الزاوية في ريف إدلب.
الحملات العسكرية العنيفة التي ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين السوريين توجت بمجاز في عدد من المناطق، ففي حمص التي تشهد هجوماً عسكرياً عنيفاً منذ أسابيع سقط العشرات جراء القصف المدفعي والصاروخي المتواصل على أحيائها التي تتحول يوما تلو الآخر إلى ركام.
فيما لم يرحم القصف الوحشي إدلب ليخلف مجزرة في قرية المغارة في صفوف المدنيين ودمارا كبيرا، حسب ما تظهر صور بثها ناشطون.
مجزرة أخرى ارتكبتها قوات النظام في حي القابون الدمشقي جراء القصف، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام الحي، وتتحدث مصادر المعارضة عن حركة نزوح للأهالي في حي تشرين وسط العاصمة خوفاً من مجزرة جديدة.
ولا يزال حي برزة يتعرض لقصف مدفعي وصاروخي على مدى نحو خمسة أشهر، تزامناً مع حصار خانق تفرضه قوات النظام.
حشد قوات كبيرة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام قصف بالهاون حي التضامن في العاصمة، كما يحشد النظام قوات كبيرة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على أوتستراد الأربعين لاقتحام معضمية الشام في ريف العاصمة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن الطيران الحربي قصف مدينة الباب بريف حلب، كما صد عناصر الجيش الحر محاولات قوات النظام لاقتحام حي الخالدية في حلب.
وفي دير الوزر، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على مشارف مطار دير الزور العسكري وفي عدد من أحياء المدينة.
وفي درعا جنوباً، أفادت شبكة شام أن قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، كما قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي داعل ومعربة.
العربية