كشفت غرفة عمليات “غضب الفرات” المدعومة من التحالف الدولي، اليوم الاثنين، حصيلة المرحلة الأولى من الحملة التي تقودها تجمع عدد من الفصائل والكتائب، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية “QSD”، الهادفة لتحرير مدينة “الرقة” من مُسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” حتى الآن.
حيثُ جاء في البيان الذي تم قراءته من قبل “جيهان شيخ أحمد” الناطقة الرسمية باسم غرفة عمليات “غضب الفرات” أمام وسائل الإعلام، وكان كالتالي:
بدأت المرحلة الأولى من حملة غضب الفرات بتاريخ 5/ 11/ 2016 من محورين، الأول من جبهة “عين عيسى”، والثاني من جبهة “السلوك”، حيث تقدمت قواتنا من المحورين، واستطاعت فرض طوق حصار على مساحة تبلغ /550/ كم2، وبعمق /16/ كم، ومسافة عرضية تبلغ /46/ كم، وبعد معارك استمرت لمدة /10/ أيام تم تحرير مساحة تبلغ /550/ كم2.
كما تم تحرير /34/ قرية و /31/ مزرعة، وأحكام السيطرة على /7/ تلال استراتيجية، ومن القرى التي تم تحريرها، قرى “القطاع، اللقطة، خلف البك، شيخ دهام، صران، شيخ حسن، خنيز فوقاني، خنيز وسطاني، هايس، الخضر، جورح، أم صفا، عبد الهادي، جليل، الحيدرية، موليهان، موتقتله، كتله، العبدالله، قرموج، العراج، تل دوبان، الحيشة، الغثوان، الحنيان، نايف، الوحيد، وحزريات”.
والتلال التي تم تحريرها هي “تل شيخ حسن، تل الصوان، تل منبطح، تل شاهين، تل المفشش، تل رجيلي، تل قرية الهايس”، وإلى جانب ذلك تم تحرير المراكز الحيوية التالية: “محطة الكهرباء، ومحطة المياه”.
وخلال الاشتباكات والمعارك التي حصلت قتل /167/ إرهابي من “داعش”، وقعت جثث /34/ بأيدي قواتنا، كما تم اعتقال /4/ إرهابيين من داعش، إلى جانب تفجير /12/ سيارة مفخخة قبل بلوغ هدفها.
كما تم تدمير المعدات العسكرية التالية: ” /14/ سيارة عسكرية، /8/ دوشكا، /4/ مدفع، /3/ شاحنة، /6/ هاون، /8/ دراجات نارية”، إلى جانب تدمير مواقع دفاعية عديدة ومقرات للعدو.
وتم خلال المرحلة الأولى تفكيك /240/ لغم من مخلفات إرهابيّ “داعش”، بالإضافة إلى الاستيلاء على العديد من الأسلحة الخفيفة، والمتوسطة، والثقيلة، وكمية من الذخائر.
وخلال المعارك التي جرت، جرح /4/ من رفاقنا، أمَّا فيما يخص الادعاءات التي تفيد بوقوع ضحايا مدنيين إثر المعارك، فكل المعطيات المتوفرة حتى الآن غير كافية لإثبات صحة تلك الادعاءات، ونحن مستمرون بالتحقيق حول هذا الموضوع.
وفيما يخص النازحين جراء المعارك، سيتم إعادة جميع النازحين عند تأمين قراهم، ومنازلهم، من خطر إرهاب “داعش” بالإضافة إلى تنظيف القرى من الألغام التي زرعها التنظيم الإرهابي، وما تزال الحملة مستمرة حتى عزل “الرقة” وتحريرها”.
المصدر : ادار برس