تمر اليوم الذكرى الواحدة والخمسين للإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة (05/10/1962) والذي يمثل الوجه الأكثر فظاعة من أوجه التمييز العنصري تجاه الشعب الكردي في سوريا والذي جرد بموجبه عشرات الالاف من الكرد السوريين من جنسيتهم السورية وعلى اثره تم حرمانهم من جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والذي مازالت آثاره قائمة الى يومنا هذا على الرغم من صدور المرسوم التشريعي رقم 49 في 7/4/ 2011 القاضي بإرجاع الجنسية لهم.
بهذه المناسبة نندد بكل اشكال التمييز العنصري في بلادنا ونتطلع الى الغاء جميع السياسات التميزية والاجراءات الاستثنائية الاخرى ( كالحزام والاستيطان العربيين) المطبقة بحق شعبنا في كردستان سوريا ونطالب بتعويض المتضررين من جراء تلك السياسات وفي نفس الوقت نؤكد بان سوريا الجديدة لا تستقيم فقط مع بقاء سياسة التمييز العنصري وحسب بل مع غياب ايجاد الحل العادل للقضية الكردية في اطار دستور جديد عصري يقر بحقوقه كشعب وفق شرعة الامم المتحدة والمواثيق ذات الشأن .
فرع اوروبا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
5/10/2013