يستمر مسلحو الفصائل السورية التابعة لتركيا بارتكاب الانتهاكات بحق أهالي عفرين المحتلة شمالي سوريا.
ومع انطلاق موسم حصاد الزيتون لهذا العام، بدأ المسلحون بنهب وسلب وسرقة المحصول أحياناً، وفرض “أتاوات” على المزارعين أحياناً أخرى، وإجبارهم على تقاسم محاصيل الزيتون بالقوة.
ويستقبل مزارعو الزيتون في عفرين موسم هذا العام في ظل ظروف مختلفة تماماً عن الأعوام السابقة، وسط مخاطر وعقبات تواجههم إثر سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على المنطقة، وما أعقب ذلك من عمليات نهب وسلب وسطو على بساتين ومحاصيل الزيتون على يد المسلحين.
وفي هذا السياق أقدم مسلحون من فصيل “الشيشان” التابع لتركيا، بنهب وسرقة موسم الزيتون في قريتي “قره تبة ومشعلة”. وفقاً لـ “رووداو”.
كما يجبر مسلحو الفصيل المذكور المزارعين على تقاسم الموسم معهم، أو الاستيلاء على كامل الموسم في حال رفضهم.
ومن الأضرار الأخرى التي يواجهها أولئك المزارعون، الضريبة الباهظة التي فُرضت على محاصيلهم بالقوة، والبالغة 15%، منها 5% بالمئة لمعاصر الزيتون، و10% ضريبة فرضتها “المجالس المحلية” التي شكلتها تركيا.