يستمر الجيش التركي بعمليات التغيير الديمغرافي في عفرين شمالي سوريا عبر توطين عائلات المسلّحين المهجّرين من مناطق جنوب العاصمة دمشق.
وقالت مصادر من داخل عفرين، إن القوات التركية قامت خلال اليومين الماضيين بتوطين عائلات مسلّحين من فصيل “جيش الإسلام” في مناطق بعفرين.
وذكرت المصادر أن بعض العائلات رفضت السكن في منازل المدنيين الذين هُجّروا قسراً، ما دفع بالجيش التركي إلى إسكانها في المخيّم الذي أقامه في قرية “محمدية” بمنطقة “جندريسه”.
وفي السياق، ذكرت مصادر مدنية أخرى أن مدينة عفرين لا تزال تعاني قلة المياه التي مصدرها سد “ميدانكي” شمال شرقي عفرين، وهو السد الذي تعرّص للقصف التركي أثناء هجماته على المقاطعة.
وقالت إن قلة المياه تدفع بالمدنيين إلى شراءها من الصهاريج بمبلغ 1500 ل س مقابل كل 5 براميل.
يذكر أن الجيش التركي والفصائل التابعة له ارتكبوا الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين منذ أن أعلنوا سيطرتهم على عفرين.
وتقول التقارير الصحفية إن نحو 3 آلاف مدني اعتقلوا على يد هذه الفصائل منذ دخولها عفرين التي كانت ملجأ للنازحين السوريين قبيل بدء عملية غصن الزيتون.
المصدر: آدار برس