عفرين.. استمرار عمليات النهب والسرقة.. وتحويل مدرسة إلى مقر للمخابرات التركية

Share Button

يستمر الجيش التركي والفصائل الإسلاميّة الخاضعة لأوامر أنقرة بارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين في عفرين شمالي سوريا.

وقالت مصادر مدنية من داخل عفرين إن مسلّحين تابعين لتنظيمي (أحرار الشرقية- السلطان مراد) أقدموا، أمس الأحد، على سرقة شاحناتٍ وسيارات للأهالي، ونقلوها إلى مدينة “إعزاز” الخاضعة لسيّطرة المعارضة بريف حلب.

كما ذكرت المصادر أن الجيش التركي فرض حظراً للتجوال في قرية “دير بلوط” بناحية “جنديرس” دون معرفة الأسباب.

كذلك، أفادت المصادر بأن الفصائل الإسلاميّة أفرجت، خلال اليومين الفائتين، عن عددٍ من المدنيين كانت قد اعتقلتهم في وقتٍ سابق في قرية “كيمار” بتهمة التعامل مع وحدات حماية الشعب، مضيفةً أن عملية الإفراج جرت بعد حصول تلك الفصائل على فديات مالية.

من جهتها، نشرت وكالةُ “هاوار” الكُردية، اليوم الاثنين، أن الجيش التركي حوّل مدرسة “أمير غباري” بالقرب من ساحة “آزادي” وسط مدينة عفرين إلى مقرّ للمخابرات.

وقالت نقلاً عن مصادرها إن القوات التركية وتوابعها من الفصائل تستخدم هذه المدرسة في تعذيب أبناء عفرين ممن تقوم باعتقالهم.

المصدر: آدار برس

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خالد بركات : قصة السلحفاة والأرنب

بعد مرور أسبوع على سقوط نظام الطاغية الأسد، الأحداث تتسارع على مدار الساعة في العاصمة ...