عضو المكتب السياسي في الحزب التقدمي لكوردستريت: “المجلس الوطني وتف دم” لم يدعما المرجعية السياسية الكوردية ..إعلان الفيدرالية من طرف واحد قرار متسرع

Share Button

في حوار خاص لشبكة كوردستريت مع السيد نواف حسن عوض عضو المكتب السياسي لحزب التقدمي الكوردي وحول وضع حركتهم السياسية أوضح السياسي الكوردي لمراسلة كوردستريت أن حركتهم السياسية في الدرباسية بين جميع الأطراف السياسية جيدة وحيادية، مشيراً إلى القرار الذي اتخذوه في مؤتمرهم بتشكيل مرجعية سياسية كوردية سورية وموضحاً أنهم حياديين مع جميع الأطراف بهدف المناقشة والتحدث مع الجميع للوصول إلى إيجاد مركزاً للقرار السياسي الكوردي في سوريا.

.
وأشار عضو المكتب السياسي لحزب التقدمي إلى عدم وجود أي طرف يدعم ويقف معهم في هذه الرؤية، موضحاً أن الأطراف التي يرونها محور أساسي “TEVDEM-ENKS” لم تدعم هذه المحاولة، بل أنها تبتعد وتحاول إفشال هذه المرجعية التي ستكون لمصلحة الأكراد في هذه المرحلة حسب تعبيره.
.
وأوضح السياسي الكوردي أنه وبعد ذهاب سكرتير الحزب “حميد حج درويش” إلى موسكو قاموا بمحاولة أخرى من أجل هذه المرجعية، وخاصة عندما التقى سكرتير الحزب مع “بقدانوف”، مشيراً إلى أن الأخير وعد بتشكيل وفد من أكراد سوريا للمشاركة في مباحثات مؤتمر جنيف 3.
.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب التقدمي أنه رغم المحاولة الجادة لتشكيل وفد واحد إلا أن الطرفين TEVDEM-ENKS”” لم يقبلا تشكيل وفد كوردي مشترك لحضور جنيف، مشيراً إلى أن حضورهما معاً بوفد واحد كان سيكون بمثابة قرار دولي رسمي بالاعتراف بالحركة الكوردية وحقوق الشعب الكوردي في سوريا.
.
وفيما يتعلق بإعلان الفيدرالية اعتبر السياسي الكوردي إعلانها من طرف واحد قراراً متسرعاً وتثير مخاوف كثيرة، كما أن الأطراف العربية أظهرت مخاوفها وتساءلت عن سبب إعلانها من طرف واحد رغم كونه قرار كبير ومصيرياً، مشيراً أنه كان يجب على الأقل التشاور مع أطراف الحركات الكوردية الأساسية وأخذ آرائهم عن هذا الإعلان، والأهم هو رأي المكون العربي الشريك في هذا الوطن، منوهاً أن “تيار قمح” والذي كان مع “tevdem” أصدر بياناً بأنهم ليسو متفقين على هذه الفدرالية، وبالتالي فإن عدم الاتفاق هذا سيؤدي لظهور مخاوف كثيرة لدى الشعب.
.
وأضاف المعارض الكوردي أنهم مع الفدرالية، وهي مطلب الحركة الكوردية، مشيراً إلى أن إعلان الفدرالية في هذه المرحلة في سوريا قد تؤدي إلى صراع ذو طابع قومي طائفي ديني، ولن يستطيع أي مكون أن يثق بالآخر أو يجلس معه ويحاوره أو أن يحكمه، مؤكداً أن النظام الأساسي الذي يستطيع أن يحل هذه المعادلة هو نظام فيدرالي ديمقراطي تعددي برلماني يعطي حقوق مكونات الشعب السوري جميعاً ويحافظ على وحدة أراضي سوريا وحمايتها.
.
وحول الانسحاب الروسي من سوريا أوضح السيد نواف حسن عوض لشبكة كوردستريت أنه وبحسب رأيه لن تخرج روسيا من سوريا بشكل كامل، وخاصة بعد وصولهم إلى المياه الدافئة “البحر المتوسط” بصعوبة، مرجحاً احتمال تشنجهم من النظام وعدم وجود أي تنازلات من قبلهم، ولذلك يقومون بالضغط عليه من أجل القيام بعملية انتقال سلمي للحكم، وحماية وجودهم في سوريا.
.
وفيما يتعلق بما يجري في المناطق الكوردية في تركيا استنكر السياسي الكوردي عمليات القتل والتشريد وإبادة الشعب الكوردي من قبل الجيش التركي، مشيراً إلى أنهم مع العملية السلمية التي قدمها “عبد الله أوجلان” ومع العودة إليها لتهدئة الطرفين “الأتراك -وممثلين أكراد تركيا” كي يستطيعوا تحقيق العملية السلمية وحتى لا تصل الأوضاع إلى تهديد الأمان في وطنهم وتهجير الشعب إلى مناطق أخرى.
.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب التقدمي أنه في حال عدم عودة الطرفين إلى العملية السلمية فإن الوضع في تركيا سيتأزم أكثر، وتتسع العمليات العسكرية وبالتالي سيسوء الوضع أكثر فأكثر، مشيراً إلى أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات لحقن دماء المواطنين الأكراد والأتراك.
.
واختتم السيد نواف حسن عوض حواره بشكر موقع كورد ستريت وعبر عن فرحه بوجوده مع مراسلة الموقع، وتمنى أن يكون الموقع معه في جميع الأوقات وأن تكون هذه هي الفرصة الأولى ولا تكون الأخيرة.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجيد 636 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 636 من جريدة الديمقراطي وهو عدد خاص برحيل الرفيق عمر جعفر عضو ...