عزيزي: النظام الإيراني لا يسمح للأكراد بالمشاركة في العملية السياسية

Share Button

8قال خالد عزيزي الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني (الايراني) في حوار مع “المجلة” إن هدف الحزب هو الضغط على القوى المؤثرة واصحاب القرار في العالم الحر من أجل القضية الكردية الإيرانية،مؤكدا اخفاق السلطات الايرانية منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية لغاية الآن في تلبية مطالب الاكراد المشروعة.

و كشف خالد عزيزي ، عن إجرائه اجتماعات مع معارضين إيرانيين خارج إيران من أجل إمكانية إقامة جبهة من المعارضة الإيرانية ضد سياسة الدولة. و تقديم معلومات حول قضية الشعب الكردستاني داخل إيران وأوضاع المعتقلين السياسيين وانتهاكات حقوق الإنسان. و حالة الأكراد وموقف السجناء السياسيين.

وأضاف القيادي الكردي أن حزبه تعرض للحظر على يد آية الله الخميني على الرغم من محاولاته من أجل الوصول إلى حلول سلمية للقضية الكردية في إيران، ولكنهم أخفقوا في تلبية مطالبنا وفرضوا الحرب على الشعب الكردي. ونظرا لأننا حزب محظور، فلا يمكننا القيام بأي نشاط قانوني لذلك لا يمكننا المشاركة في أي تغيير داخل البلاد. ولكن غالبية أعضائنا مقيمون داخل إيران، بينما يستقر من أجبروا على الهروب عندما اكتشفت أنشطتهم في شمال العراق أو أوروبا أو أميركا.

و قال عزيزي أن هدف غالبية الأحزاب الكردية عامة في إيران هو تحقيق الحكم الفيدرالي وضمان حصول الأكراد في إيران على الحكم الذاتي. ومن المؤسف أننا لم نستطع إقامة كيان واسع يجمع بين هذه الأحزاب السياسية. يعمل حزبي الديمقراطي الكردستاني في هذه القضية من أجل توحيد جبهة الأحزاب السياسية الكردية ضد النظام الإيراني.

و أكد عزيزي أن القضية الكردية أصبحت واقعا منذ بداية الثورات العربية، ولكن لا يسمح النظام الإيراني لشعبه من الأكراد بالمشاركة في العملية السياسية. في الوقت الحالي يركز كل جزء في كردستان على حل فيما يتعلق بالقطاع الذي ينتمي إليه، فيظل الحل داخل العراق للشعب الكردستاني، وفي سوريا وتركيا أيضا. لذلك لا أرى أجندة مشتركة من أجل إقامة دولة كردية.

و أشار عزيزي أن حزبه يملك إيمانا راسخا بالحركة الديمقراطية، ودائما ما يحاول العثور على حلول بناء على قيم الديمقراطية. قتل السيد عبد الرحمن قاسملو في فيينا أثناء جلوسه ومناقشته القضية الكردية وقتل الأمين العام صادق شرفكندي في برلين.

وأكد عزيزي أنه لا صلة لنا بأي أعمال إرهابية، أو اغتيالات على الإطلاق. هذه المزاعم غير صحيحة، ولم نقم بأي عمل مسلح ضد أي شخص في إيران. وسياستنا هي التركيز على الحركة المدنية ولكن دائما ما كان النظام الإيراني يحاول الربط بيننا وبين الدول الغربية ويقول إننا نؤيد الولايات المتحدة، ويحاول إظهار الحركة الكردية على أنها موالية للغرب، وأننا نتعاون مع الدول الغربية ضد إيران، وجميعها اتهامات باطلة.

و اضاف عزيزي أن حزبه لديه اتصالات مع مختلف الأحزاب السياسية في كردستان سوريا ويحاول دائما الحفاظ على الوحدة ويعمل قدر المستطاع من أجل إقامة حكومة ديمقراطية في سوريا يحصل فيها الجميع بغض النظر عن خلفياتهم العرقية والدينية فرصة في المشاركة في بناء سوريا بعد بشار الأسد.

مجلة المجلة

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 642 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد العدد الجديد 642 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في ...