استهل الوفدان الرسمي والمعارض، المشاركان في مفاوضات جنيف في سويسرا ، الجلسة الصباحية من يوم الخميس 30 – 1 – 2014 من المحادثات بالوقوف معًا دقيقة صمت على أرواح الضحايا، بحضور المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي.
وطالب عبد الحميد درويش عضو الوفد التفاوضي في تصريح لـ” ايلاف ” النظام أن يكون بحجم المسؤولية، لافتا الى أن “لغة الشتائم والتخوين لا تفيد ولا بد من أن يستجيب وفد النظام السوري الى نداءات الشعب السوري بوقف العنف واراقة الدماء”.
هذا وقدم وفد الائتلاف عددًا كبيرًا من المعلومات والتقارير الدولية حول جرائم الحرب التي ارتكبها النظام وإرهاب السلطة الحاكمة. ووثّق وفد الائتلاف مجازر النظام ضد المدنيين وتدمير البنية التحتية.
كما وثق الائتلاف استجلاب النظام ميليشيات إرهابية للقتل على الهوية الطائفية من لبنان والعراق واليمن ولا سيما ميليشيات “حزب الله” و”أبو الفضل العباس” و”عصائب الحق” و”الحوثيين”. ووثّق وفد الائتلاف ارتباط داعش بالنظام السوري منذ حرب العراق وأثبت ان المعارضة هي التي تحارب إرهاب داعش وإرهاب النظام وعرض خرائط وتقارير عن الموضوع.
ووثّق وفد الائتلاف وفاة المعتقلين في السجون السورية تعذيبًا وجوعًا كما وثّق حالات الاغتصاب لأكثر من 7500 فتاة وامرأة في سوريا وكيف أفشل النظام محاولات وقف إطلاق النار السابقة ولا سيما في هدنة عيد الاضحى التي وقّعها المبعوث الخاص المشترك.
وعجز وفد النظام عن الرد على كل الجرائم فقضى بقية الجلسة في اتهام المعارضة بالخيانة واتهم قادة الدول العربية والغربية بدعم الارهاب. وأكد وفد الائتلاف أن “الضامن الوحيد لوقف العنف والإرهاب في سوريا هو معالجة أسبابه اي تغيير النظام وبدء الانتقال السياسي بإنشاء الهيئة الحاكمة الانتقالية التي تعيد هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية والمخابرات”.
الديمقراطي 30 – 1 – 2014
نقلاً عن http://www.elaph.com/