13/5/2013
أكد عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا أن الشعب الكوردي في اقليم كوردستان قدم مواقف مشرفة ونبيلة بشان اللاجئين الكورد السوريين وخاصة في السليمانية ولابد من كلمة وحق وانصاف بشان الذين يدخروا جهدا وعطاءا في نجدة اشقائهم بكل ما يملكون من امكانيات متاحة.
وأشار درويش في تصريح لـ PUKmedia اليوم الاثنين، عقب مشاركته في اللقاء التشاوري لاتحاد الديمقراطيين السوريين الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة للفترة من 11-13 مايو ايار 2013 الجاري بمشاركة العديد من الشخصيات والاحزاب والمنظمات السورية وهيئة اركان الجيش الحر السوري، بانه يرى في هذا الاجتماع وغيره من الاجتماعت التي عقدت والتي ستعقد في المستقبل بأن المهمة الاولى لها بالدرجة الاولى كيفة ايجاد حل للازمة السورية، مضيفاً ان سوريا تتجه للانهيار وجميع الدلائل لهذا الوضع تشير الى استمراره ان لم يبادر الشعب السوري والقوى السياسية لايجاد حل سلمي لانهاء هذه .
وأكد عبد الحميد درويش بان الايادي التي تمتد لسوريا كثيرة وكبيرة ولاتريد الحل للازمة السورية بل تريد ان تتحول سوريا الى جثة هامدة وبعدها يمكن تقاسم هذا الجسم وفق خطتها المحكمة.
وبشان اوضاع اللاجئين الكورد السوريين في اقليم كوردستان اشار درويش الى ان اوضاع اللاجئين الكورد السوريين في اقليم كوردستان لابأس بها وأن الشعب الكوردي كان سباقا ولا يزال في اتجاه نجدة اشقائهم ومساعدتهم بالامكانيات المتوفرة وخاصة اهالي السليمانية .
وتجدر الاشارة الى ان اللقاء التشاوري لاتحاد الديمقراطيين السوريين قد استهل بالنشيد الوطني السوري والوقوف دقيقة صمت حدادا على اروح الشهداء ثم القى ميشيل كيلو كلمة افتتاحية اللقاء اعقبتها الجلسة الاولى بادارة ثائر موسى والمقرر عصام ابراهيم اعقبتها كلمة اركان الجيش الحر وكلمات المشاركين والضيوف والتي ركزت على معوقات وفرص بناء القطب الديمقراطي وكيفية استعادة الوحدة الوطنية والشكل التنظيمي الافضل وظيفيا وسياسيا لتأطير القوى الديمقراطية ومواعيد وتفاصيل المؤتمرات الفرعية الأخرى.
PUKmedia
ابراهيم محمد شريف / القاهرة