عباس مصطفى : الذكرى السنوية السابعة لرحيل أخي محمد علي مصطفى بافي سالار

Share Button

في مثل هذا اليوم وفي الثامن من حزيران عام 2011 وفي تمام الساعة السادسة مساء سقطت من سماء عائلة مصطو والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نجما ساطعا من نجومها ورحل عنا أخي ورفيقي وصديقي وتوأم روحي محمد علي الشاعر دلوفان تلداري حيث فارق الحياة في دمشق زورآفا إثر سكتة قلبية وكانت الصاعقة التي اخترقت قلوبنا وكانت وللهول لحظة الوداع الأخير للمناضل التقدمي الصلب والشاعر المرهف دلوفان.
إهتم الراحل محمد علي بالفولكلور الكردي والأغنية الأصيلة منذ نعومة أظفاره واستمر في احيائها والحفاظ عليها طوال حياته القصيرة كما أنه انخرط في صفوف الحركة الوطنية الكردية وهو في ريعان شبابه وانتسب إلى الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا عام 1968 وتدرج في هيئاته حتى أصبح عضوا في اللجنة المنطقية للحزب في قضاء ديرك وقد دافع عن سياسة حزبه وقضية شعبه طيلة مسيرته النضالية دون هوادة أو خوف في وجه الشوفينيين وأدواتهم آنذاك.
كما ساهم دلوفان في إحياء وإدارة المناسبات الوطنية الكردية فكان بارعا في أدائه وخطاباته.
كان المناضل والشاعر والسياسي محمد علي مؤمنا بالمبادئ الديمقراطية في علاقاته السياسية والعائلية وحتى الشخصية ومع أصدقائه وعلى مبدأ الحوار والتعددية وحرية الرأي والتعبير والإعتراف بالرأي الآخر.
كان محمد علي كما اعرفه صادقا مع ذاته ومحيطه محبوبا بين رفاقه وأصدقائه.
إلى روحك السلام والسكينة والطمأنينة وعلى قبرك باقة ورد بألوان زاهية من ربيع كردستان سوريا وقريتك تلدار التي كتبت عنها الكثير من القصائد وغنيت لها بصوتك الجميل وإحساسك المرهف الكثير من الأغاني.
رحلت باكرا لكن ذكراك وسيرتك ستبقى في قلوبنا وعقولنا أمدا طويلا.
أخوك ورفيقك :عباس
ديرك :8 حزيران 2018

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الرفيق محمد عيسى رفي في ذمة الخلود

ببالغ الحزن والأسى تنعي اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الرفيق المناضل ...