في مثل هذا اليوم وقبل سبعة أعوام فقدت ديريك إبنا بارا وواحدا من خيرة مناضليها وشخصياتها الوطنية والإجتماعية والسياسية ألا وهو الرفيق إبراهيم حاج صبري عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وهو من الرعيل الأول في الحزب ،فقد انتسب الى صفوفه في السنة الثانية من تأسيسه وهو في ريعان شبابه وناضل بلا هوادة وأمضى حياته في الدفاع عن حقوق شعبه على الرغم من قساوة الظروف الأمنية التي اتسمت بالملاحقات والاعتقالات والتهديد والتعذيب وكذالك صعوبة التنقل والتواصل آنذاك فقد ظل صامدا كالجبل الأشم حتى آخر يوم من حياته .
ستبقى يا أبا عزالدين خالدا في وجداننا وضمائرنا ماحيينا ومثلا لنا في نضالنا وقدوة حسنة نحتذي بها ولاسيما اليوم ونحن بأمس الحاجة لأمثالك من أهل الخبرة ومن المخلصين والمناضلين الأشداء في محنتنا هذه ونحن على مفترق الطرق وعلى أبواب فرصة تاريخية نادرة لا تحتمل الخطأ أبدا إما أن نكون أولا نكون .
رحلت جسدا ولكن روحك وذكراك باقيتان في أذهاننا ولا تفارقنا أبدا وألف تحية وتقدير لروحك العطرة وذكراك الخالدة.
رفيقك عباس مصطفى
ديرك في 28 شباط 2019