طه حسين: اليتامى ينتظرون حلاً……!

Share Button

في أي دولة في العالم او أي سلطة دكتاتورية كانت ام ديمقراطية جمهورية كانت او ملكية
ان حدث وارتفع سعر مادة أساسية كمادة الخبز لصار حديث برلماناتها ولقامت الحكومة ولن تقعد حتى تجد حلاً لأسباب ارتفاع سعر هذه المادة الأساسية التي تغني الشعب عن التمرد والعصيان لا حبا بالشعب بل خوفاً على السلطة
فلا شيء كالجوع ان تمكن من الانسان الذي لا يملك شيء يخسره وكانت آخر خسائره رغيف معجون بالذل والخنوع
ونحن نشاهد بحدقات اعيننا ما يحدث من ارتفاع سعر الرغيف وأول ما يتبادر الى الذهن هو جشع أصحاب الافران دون ان نقف على الأسباب الحقيقية التي دفعت الى ارتفاع سعر هذه المادة
فمع ارتفاع سعر الدولار وارتفاع أسعار جميع المواد في السوق لابد للعامل في الافران ان يواكب الغلاء حتى يستطيع الاستمرار في هذه الحياة الذليلة
ولهم وليس دفاعاً عنهم اسبابهم المقنعة الى حد ما في رفع السعر بعد ان ارتفع سعر الوقود الى الضعف دون ان يراعي من رفع السعر قيمة هذه المادة الأساسية للمجتمع
وأيضا سعر الطحين هذا غير الأعطال التي تطال الفرن بسبب الوقود السيء الذي يستعملونه
انا لا ابرر رفع سعر الخبز ولكن أقف عند موظفي التموين الذين يعالجون المشكلة بمشكلة أكبر
فلن تحل المخالفات هذه المعضلة ولكن الحوار الجاد مع من بيده عقدة الحل قد يجعل من كل شيء يسير بشكل طبيعي دون مشاكل
الفرن الآلي في عامودا يومياً يرمي أطنان الخبز لتكون علفاً للدواب دون ان يقف أحد على سبب سوء هذا الرغيف مع انه مع القليل من الاهتمام لغطى هذا الفرن نصف حاجة المدينة من الخبز ولكن يبدو ان الامر لا يهم أحد فنحن اليتامى الذين لا معيل لهم ننتظر شعرة من ….. الخنزير

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 85 من جريدة التقدمي

صدر العدد (85) من جريدة التقدمي الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في منظمة ...