صديق ملا: مصالحهم ومصالحنا

Share Button

الآن ومنذ أن أعلن رئاسة إقليم كوردستان العراق إجرا إستفتاء شعبي لتحديد مصيرهم في البقاء أو الإنفصال عن الدولة العراقية , وإعلان (فيدرالية شمال سورية)من قبل الإدارة الذاتية .
يحاول أعداء الكورد وعلى رأسهم رجب طيب أردوغان ومعه آيات الله في طهران والبعث العفلقي البائد في كل من (سورية والعراق) التنازل عن كل شيء ؛ ونسيان كل العلاقات الدبلوماسية والعهود والمواثيق التي قطعها للشعب السوري المقاوم عندما كررها مرارا وتكرارا مقولته الشهيرة وهويخاطب الديكتاتور بشار وأقصد هناأردوغان العثماني..
((حماه خط أحمر وحلب خط أحمر ووو)).
ولكن في نهاية المطاف أعداء الكرد من الدول الغاصبةلكردستان يختلفون في كل شيء إلا مع ((الكورد)) فهم يد ٌواحدة في صراعهم وقتالهم ومعاداتهم للكرد وما(ثورة أيلول المجيدة بقيادة الملا مصطفى البارزاني )واتفاقية السادس من آذار المشؤومة خير دليل على ذلك…والتفاهمات (السورية-التركية)الأمنية والمخابراتية لوأد أي انتصار أو حتى أي مكسبٍ محلي للكورد ، والكثير الكثير من تلك الأحداث المؤلمة (كركوك- عفرين )منها في تاريخنا ونضالاتنا والذي يمتد لمئات السنين.
وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال التالي:
_هل خلافاتكم وأجنداتكم ومصالحكم وأقصد هنا( الأحزاب الكردية) في سورية خاصة ً وكوردستان عامة ًأكبر وأعظم من مصالح الدول الغاصبة لكردستان؟؟!!!!

_ألم يحن الوقت المناسب ولو لمرة واحدة في الرجوع عن أنانياتكم الحزبية الضيقة وأجنداتكم الهوائية الزائفة والآنيّة وتغليب المصلحة العامة وتستمعوا إلى صوت العقل والحكمة ، وتضعوا أيديكم على ضمائركم إن كان هناك ما تبقى من ضمير…!!!!؟؟؟
لكنني على أمل ٍبعودة المياه إلى مجاريها وتغليب المصلحة الكردية العامة (أولاً و أخيراً)والابتعاد عن لغة التخوين والتشهير والتي تصب حكماً في خانة الأعداء. ……………
هذا ما نتمناه ونصبو إليه….
((بانتظار رأي الشعب الكوردي))

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 639 من الديمقراطي

صدور العدد الجديد (639) من جريدة الديمقراطي باللغتين العربية و الكردية. الافتتاحية : من المعلوم ...