إلى بعض السوريين والعرب الحاقدين على الشعب الكوردي والفرحين بدخول دبابات الاتراك الطورانيين الى (عفرين).متجاهلين حيثيات التاريخ :
_إن الذي إحتل بلاد الشام بتاريخ 24. 8. 1516 و من بعدها إحتل مصر على يد السلطان سليم الأول ..كانوا أتراكاً …وليسوا كورداً !
_إن الذي مارس سياسة التتريك و الاضطهاد والاستبداد والقمع على العرب لأربعمائة عام كانوا أتراكاً …وليسوا كورداً !
_إن الذي نصب لكم ولمناضليكم ولثواركم ومثقفيكم الخوازيق والمشانق وقطع رؤوس الألاف منهم في الساحات العامة ..كانوا أتراكاً …وليسوا كورداً !
_إن الذي نشر الجهل والتخلف والفقر والانقسام والتفكك والاجرام في مجتمعاتكم العربية لأربع قرون متتالية ..كانوا أتراكاً …وليسوا كورداً !
_إن الذي قام في عام 1916بتحويل الحرم النبوي إلى قلعة عسكرية ومخزن للسلاح دون مراعاة لحرمة “الحرم النبوي” الشريف…و سرق ونهب المقدسات النبوية التي لا تقدر بثمن وأخذها إلى بلاد السلطان..كان فخري باشا التركي ….وليس كوردياً !.
_إن الذي قام بسفر برلك (التهجير الجماعي) ضدكم وضد أهل المدينة المنورة تحديداً ..و قام باقتحام البيوت الآمنة وفرق الأسر وخطف الأطفال والنساء من الطرقات دون رحمة.. و جرهم إلى عربات قطار الحجاز ليتم إلقاؤهم عشوائيا بعد رحلة عذاب رهيب في تركيا والأردن وسوريا ..كان فخري باشا التركي …وليس كوردياً !
_إن الذي قاد مدينة رسول الاسلام المقدسة إلى مجاعة قاسية بين من تبقى من النساء والأطفال جعلتهم يأكلون حشائش الأرض والبرسيم وبقايا الحيوانات…وإغتصب العفيفات أو أجبرهن على العمل لدى الجيش التركي حاملات للأتربة والمخلفات والزبالة ….كان فخري باشا التركي …وليس باشاً كوردياً !
_أن من قام بإبادة جماعية لمليون ونصف أرمني وسرياني ويوناني وكوردي ايزيدي …. كان اتاتوركاً تركياً …وليس كوردياً !
_إن من تاجر بأرواح اللاجئين السوريين في البحار والجبال وجعل منهم ورقة ضغط لتمرير سياسات بلاده على دول الغرب…هو أردوغانكم التركي …وليس كوردياً !
_إن الذي ذرف دموع التماسيح على غزة علناً..وهو يتحالف مع اسرائيل ويقبل جبين ويد نتنياهو سراً ..هو العثمنلي أردوغان..وليس كوردياً !
_إن الذي نهب معامل وأليات حلب وخيرات وأثار بلدكم التي تقدر بالمليارات ..هو أردوغان التركي …وليس كوردياً !
_إن الذي فتح حدود بلاده لدخول داعش والقاعدة والشيشانيين والصينيين والافغان وجميع الكلاب الشاردة من مرتزقة العالمهو (قردوغان)وليس كوردا
_ إن الذي احتل لواء اسكندرون…ويحتل اليوم جرابلس ويطمع بكامل الشمال السوري وصولاً الى حلب …هو أردوغان التركي ..وليس كوردياً !
(ولا يزال الكوردي القابع في أحضان الترك يختلق الحجج والذرائع لبقائه مع تلك الحثالة من المعارضة المأجورة….؟؟؟؟)