صديق ملا: البعض ممن يدعون بالمثقفين المعارضين السوربين لا يمثلون الا أنفسهم

لأن المثقف العربي مطالب أكثر من غيره بإيصال ونشر الحقيقه ومايمليه عليه ضميره الانساني؛ وعلى هذا يترتب عليه مهمة نبيلة تتجسد من خلال ما يتحمله ضميره وثقافته وإنسانيته من مهام.

لكن مانراه وماتصدر من معارضتناالسياسية السورية (مع احترامي الشديد للمعارضين) من تصريحات في الفترة الأخيرة ابتداءا من المناع وصبرا وجعارة وكيلو وووو. ..واخرهم العبقري في علم الأجناس البشرية والجغرافية والعلوم السياسية أسعد الزعبي (كبير المفاوضين؟؟؟؟!!!!!!!.)وتصريحاته وخزعبلاته الصبيانية …..
هؤلاء النماذج من معارضتناالسياسية السورية لا تمثل موقف ضمير الشعب السوري ؛ ولا تلتزم بمبادئ القيم والأخلاق التي عرف بها المثفف العربي ؛ فتعرض نفسها في سوق المزايدات والاتفاقيات والصفقات التجارية والمتمثلة بكوبونات النفط ومبالغ الرشاوى وشراء الذمم ؛ هؤلاء النماذج التي لا تعبر إلاعن حقيقة شخصيتها المضطربة لا تمثل بالضرورة شعوبها؛ وشرائحها المتنوعة ؛ وبالتالي لا يجوز أن تنسحب مواقفها على غيرها…..
لأن هذه المواقف آنية مبنية على ظروفها وتتعلق بمدى انحدار الشخص وتردي ضميره الأخلاقي …….والذي يهمنا نحن في الحركة السياسية الكردية هو خلق الشخصية الكردية المستقلة ، وتوحيد الخطاب الكردي ، والإتفاق على الحد الأدنى من التفاهمات في هذه المرحلة المصيرية ، وترك الخلافات الهامشية ، عندئذا لا يستطيع أحدا من القفز فوق هذه الحركة السياسية الكردية ، وسنكون رقما أساسيا في معادلة بناء سورية العزيزة إلى جانب القوى الديمقراطية السورية بكافة أطيافها وتياراتها. …

فلتكن سورية المستقبل وطنا لكل مكوناته من دون إقصاء أو تهميش أو هضما للحقوق.
( سورية ديمقراطية تعددية اتحادية فيدرالية…..)

المانيا 22/11/ 2016