صديق ملا: الإعتراف بالخطأ فضيلة

في واقعنا الكوردي ومع شديد الأسف يوجد أحزاب ٌوجماعات ٍيعيشون في عالم من صنع أفكارهم وأوهامهم الزائفة …!!! ينكرون واقعهم الفعلي والمعاش وحقيقتهم الواقعية الراهنة .
لذلك نراهم يكفرون بعضهم بعضا ًوينكر الصاحب صاحبه ؛ والمصيبة الكبرى :
أن كل فريق يدَّعي ويجاهر ليل َنهار على أنه هو(الحزب الناجي) او (الملة ُالناجية)؟؟؟؟!!!!
لكن كل هذه السياسات الاقصائية لم ولن تبني وطنا كوردياً منشوداً. ….
فلعلمكم أن إعترافكم بالحقيقة والتزامكم بنهج الكردايتي تتطلب :
((خطاباًسياسيا ًموحداً قولا وعملاً ))هو الشرط الأساسي لإزالة الحواجز وتعرية أوهامكم المريضة وعنجهياتكم وأنانياتكم المفرطة والمنفِرة والتي لا تخدم قضيتكم الكوردية في شيء ، اللهم إلا بعضاً من (داء العظمة ..!!!))التي ابتليتم بها وأعمت بصائركم عن رؤية الحقيقة الساطعة عن مطالب الشعب الكوردي الحقيقية والتي من أجلها ناضلت لعقود ٍطويلةٍ وعانت الويلات والمآسي الكثيرة من سياسات الصهر والتعريب وحملات التعذيب والتنكيل بهم في السجون والمعتقلات