صدور العدد 557 من جريدة الديمقراطي

Share Button

dimorati 557

صدر العدد 557  من جريدة الديمقراطي ، الجريدة التي يصدرها حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ،  ويتضمن العدد مواضيع متنوعة منها الافتتاحية التي حملت عنوان ( (رغم الاختلاف .. للكرد قرار موحد )) ، ومواضيع ومقالات ونشاطات متنوعة منها :

– عبد الحميد درويش رئيساً للوفد الكردي في مؤتمر جنيف2

– أحمد سليمان اجماع دولي على مشاركة الكرد في جنيف 2.

– أحمد بركات مؤتمر جنيف2 هل سيضع حداً لمعاناة السوريين.

– سلمان حسو يلقي محاضرة حول دور الاعلام في قاعة إبراهيم صبري في كركي لكي.

–           محاضرة للشاعر صالح حيدو في الحسكة.

–           تخريج دفعة من طلاب اللغة الكردية في قامشلو.

–           – محاضرة حول حقوق الإنسان لزهرة قاسم في كركي لكي .

–           معرض للأعمال اليدوية في قاعة جكرخوين بالحسكة.

–           بدء البث التجريبي لإذاعة  صوت التقدمي.

–           صدور العدد 15 من جريدة التقدمي في عفرين.

Kurd bûn bi yek biryarê   –

Hemîd Derwîş peşwaziya Leyla Zana û Osman Baydemir

 

أما افتتاحية العدد التي حملت عنوان: رغم الاختلاف .. لللكرد قرار موحد فجاء فيها:

عملت الثورة السورية رغم ما تعرضت له من تعقيد على وضع بلادنا على مشارف مرحلة تاريخية هامة سترسم مستقبلها ومصيرها بما في ذلك مصير شعبنا الكردي الذي يناضل من اجل الخلاص من الاستبداد ومن سياسة الاضطهاد القومي البغيضة، وهنا يقع على عاتق الحركة السياسية الكردية واجب العمل الجاد والدؤوب وبكل دقة لتتمكن من أداء هذا الواجب التاريخي، وفي هذا المجال يجب أولاً الإشارة إلى أن أداء الحركة الكردية منذ بداية الثورة السورية، رغم كل الصعاب كان جيدا..

فهي منذ بداية الثورة عملت على تحقيق إطار توحيدي يجمع طاقاتها ويمنع الصراع الداخلي ، كذلك عملت للحفاظ على سلمية الثورة في المناطق الكردية، إضافة إلى الإصرار على الابتعاد عن التطرف والغلو والتشبث بالطابع الوطني للقضية الكردية تحاشيا من الوقوع في براثن الانعزال أو الصراع الطائفي أو العنصري، والكرد اليوم يشكلون قوة كبيرة لها دور وهي في مقدمة من يدعو إلى إنقاذ البلاد وخلاصها من الأخطار. لكن بالمقابل، لا بد من الإشارة إلى أخطاء وقعت فيها الحركة الكردية خلال السنتين الماضيتين من أهمها ظاهرة كانت ملفتة وتكررت لأكثر من مرة، ألا وهي ظاهرة الانسحاب من الاجتماعات والمؤتمرات المشتركة مع أطراف المعارضة الوطنية، وهذه الظاهرة أساءت بكل تأكيد إلى الشعب الكردي ..

فالكرد في سوريا كانوا على مدى عقود ضحايا الاضطهاد وسياسة إنكار الوجود ..وكانوا يشكلون معارضة في أوقات كانوا يفتقدون من يقف إلى جانبهم ..

أما الآن وبعد أن ثار الشعب السوري وتشكلت المعارضة على المستوى الوطني وبعد أن سقطت السياسة العنصرية ،وتحول الرأي العام السوري إلى رافض للتفرقة العنصرية ولسياسة الأنظمة الدكتاتورية ،فان أفضل الخيارات للكرد هو الانضمام إلى صف المعارضة الوطنية وعدم الوقوع في فخ الانعزال.

واليوم وعلى مشارف انعقاد مؤتمر جنيف2 ،و بعد أن ثبت استحالة الحسم العسكري،ومنعا لاستمرار الصراع الدموي ..وعسى أن يشكل جنيف2 سبيلا للحل في سوريا ، لا بد للشعب الكردي أن يكون حاضرا فيه ومساهما فعالا إلى جانب كل من يعمل بإخلاص لانعقاده و لإنجاحه..

وهنا لا بد من التأكيد على منع ارتكاب خطأ ( الانسحاب ) أو المقاطعة مرة اخرى،لأن الوقوع في هذا المطب لن يكون سوى خدمة مجانية للتوجهات الشوفينية والعنصرية التي ما زالت تنظر للشعب الكردي نظرة الحقد والكراهية ..

في هذا الإطار فان سلسلة الاجتماعات التي عقدت مؤخرا في هولير بين المجلسين ( المجلس الوطني الكردي ، ومجلس الشعب لغربي كردستان ) بهدف ترتيب الوضع الكردي بشكل عام ، وبالرغم من وجود الاختلاف والتباين في الآراء فقد تبين بان بإمكان الكرد توحيد الموقف حول المسائل المصيرية وخاصة اتفاق المجلسين على المشاركة بوفد واحد يمثل الشعب الكردي إلى مؤتمر جنيف2 ، ولاشك إن هذا القرار سيكون خطوة هامة وموفقة وعلى الطريق الصحيح من اجل تحقيق أماني شعبنا في نيل حقوقه المشروعة ومن اجل سوريا جديدة دولة ديمقراطية تعددية تحقق العدالة لجميع أبناءها دون تفرقة أو تمييز.

 الديمقراطي 29/12/2013

أضغط هنا لقراءة العدد بالكامل

العدد 557

 

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 87 من جريدة التقدمي

صدر العدد (87) من جريدة التقدمي الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في منظمة ...