صدر العدد 561 من جريدة الديمقراطي الجريدة التي يصدرها حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، وقد صدر العدد الجديد من الديمقراطي بشكلٍ ملون وباللغتين العربية والكردية، ويتضمن العدد مواضيع متنوعة منها :
– سليمان علاقاتنا مع الاتحاد الوطني الكردستاني تاريخية
– عمر جعفر وأحمد سليمان يلتقيان مع الرفاق القدامى في ديريك وكركي لكي وكوجرا.
– منظمات الحزب تشارك في الاحتفالات الجماهيرية بعيد نوروز.
– علي شمدين : أنه مام جلال يحل معه التقاؤل اينما حل.
– لقاء مع الرفيق معصوم علي عضو اللجنة المركزية للحزب حول الأوضاع في منطقة كوباني.
– ندوة سياسية للدكتور معصوم سليم عضو المكتب السياسي للحزب في ختام الأسيوع الثقافي بالحسكة.
أما افتتاحية العدد فكانت بعنوان : حول إعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني
جاء فيها:
عقدت أحزاب الاتحاد السياسي مؤتمرها التوحيدي في هولير عاصمة إقليم كردستان العراق في يوم 3/4/2014 ، وتأتي هذه التجربة التوحيدية كمحاولة لدمج أربعة أحزاب متقاربة في تنظيم موحد. ومع إن هذا المؤتمر يأتي بعد تأجيله لعدة مرات وتجاوزه للفترة التي كانت محددة للانتهاء من عملية التوحيد التي بدأت بثلاثة أشهر ثم مددت إلى 6 أشهر والآن مضت فترة أكثر من سنة وأربعة أشهر، وواضح إن التأجيل كان له أسباب واقعية تنبع من الظروف الموضوعية المعقدة التي تعرضت لها الحركة السياسية الكردية طوال عشرات السنين على يد الحكومات الدكتاتورية.
وواضح إن تجربة التوحيد التنظيمي ليست بالسهولة التي يتصورها البعض، فعمليات الانشقاقات المتتالية تركت آثارا عميقة لا بد من أخذها بعين الاعتبار حتى يمكن تجاوز الحالة المرضية التي فرضتها وافتعلتها ظروف المرحلة السابقة.
لقد عبر حزبنا عن رأيه في هذه التجربة منذ بداية إعلانها في أواخر عام 2012 ، وعبرنا عن التأييد لها في حال تحقيق الوحدة التنظيمية وذلك لان استمرار الاتحاد السياسي وتحوله إلى كتلة ضمن المجلس الوطني الذي يعد بحد ذاته اتحادا سياسيا و شكلا مقبولا من صيغ توحيد القرار الكردي في خضم الأحداث المتلاحقة في سوريا ..
والآن وبعد أن وصلت مسيرة الاتحاد السياسي إلى عقد المؤتمر التوحيدي وتشكيل الحزب الجديد ( الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا) وانتخاب قيادة مشتركة من الأحزاب الأربعة والبدء بتشكيل هيكل تنظيمي موحد وهذا يشكل نقلة سياسية ايجابية نتمنى لهذه التجربة النجاح في بناء الحزب الجديد عبر دمج الهياكل التنظيمية للأحزاب الأربعة وان يشكل عاملا لتقوية المجلس الوطني الكردي. إن هذا التحول نحو التوحيد يمكن أن يعتبر بداية جيدة لتجاوز حالة التشتت الغير مبررة وغير المقبولة ..
وفي نفس الوقت لا بد من التأكيد على إن كل عمل باتجاه توحيد الصفوف يستحق التأييد والتشجيع . مع الأخذ بعين الاعتبار وجود صعوبات وعراقيل واقعية لا بد من تجاوزها بروح التفاهم ولا بد من إبداء الكثير من المرونة إن لم نقل الكثير من التنازلات وتجاوز المصالح الضيقة والشخصية .
لقراءة وتحميل العدد بالكامل اضغط هنا :