يجري وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا مباحثات بشأن التطورات في سوريا، كما من المتوقع أن يجري رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، سلسلة لقاءات تتناول استمرار خرق النظام وروسيا لاتفاق الهدنة، ومسألة مشاركة المعارضة في المفاوضات التي من المفترض أن تنطلق في التاسع من الشهر الجاري.
على خط موازٍ، اتهمت المعارضة السورية الميدانية قوات النظام بمواصلة انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، واعتبر “جيش الإسلام” أن الحرب لم تتوقف في سوريا.
وقال “جيش الإسلام” في بيان صدر ليل الخميس- الجمعة: “مواجهاتنا مع عصابات الأسد لم تتوقف، سواء في الغوطة أو في حمص أو حلب، وبالنسبة لنا لم تتوقف الحرب عملياً على الأرض في ظل هذه الانتهاكات، أما في حال تمت الهدنة فهي فرصة لإعادة بناء المجتمع والإنسان، حيث حاولت آلة الحرب تدميرهما”.
وقال ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، الخميس، إن وقف العمليات القتالية صامد بشكل عام لكنه ما زال هشاً بعد ستة أيام على بدء سريانه، وإن محافظات حمص وحماة واللاذقية ودمشق شهدت وقائع تم احتواؤها.