شهدت الهدنة في سوريا خروقات للنظام وغارة للطيران الروسي، ما دفع بالمعارضة السورية للتحذير من انهيار الهدنة بسبب تلك الخروقات. وفيما تبدأ الهدنة ثاني أيامها، اتهمت نائبة رئيس الائتلاف السوري، نغم الغادري، روسيا ونظام الأسد بخرق الهدنة، وقالت إنه تم تقديم شكوى بذلك إلى المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
فبعد أن وصف رعاة وقف إطلاق النار في سوريا أول أيام الهدنة بالإيجابي، أقر المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بوقوع حوادث متفرقة شابت الهدوء على مختلف جبهات القتال.
دي ميستوار أعلن عزمه استئناف محادثات السلام في جنيف في السابع من مارس المقبل.
وشهدت 15 منطقة خرقاً للهدنة قامت بها قوات النظام في سوريا.
الائتلاف السوري وجه اتهاماً مباشراً لجيش النظام وروسيا التي أعلنت تعليق غاراتها الجوية بالخرق المتكرر للهدنة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام العاملين في هذه المجال هو السباق مع الوقت لاستغلال أيام الهدنة الأربع عشرة – إن صمدت – في إيصال أكبر قدر ممكن من مواد الإغاثة لمحتاجيها، وإخراج الجرحى والمرضى من المناطق المحاصرة.