ضمن سلسلة الندوات السياسية الجماهرية التي يقيمها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أقيم في بلدة كركي لكي يوم أمس الأربعاء 15/5/2013 لقاءً جماهيري بحضورالأستاذ سلمان حسو عصو المكتب السياسي للحزب وممثلي الاحزاب السياسية والفعاليات الأجتماعية والثقافية.
وبعد الترحيب بالضيوف والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية (ثورة الحرية والكرامة ) وعلى ارواح شهداء الشعب الكردي، تحدث الأستاذ سلمان حسو للحضور شاكراً لهم حضورهم وبشكل خاص الحضور المميز للمرأة .ووقف عند اهم مراحل الشورة السورية وأخرى المستجدات على الساحة السوريا بشكلً عام والكردية بشكل خاص.
كيف بدأت الثورة السورية وأين وصلت؟
وأكد حسو في كلمته، أن بدايات الثورة كانت ذات طابع سلمي حيث طالب المتظاهرون بحريتهم وكرامتهم من خلال الشعارات التي رددها المتظاهرون وفي جميغ المناطق السورية . وشارك الكرد وبفعالية من خلال التظاهرات اليومية والشعارات المؤيدة للثورة وأسقاط النظام.وحافظت الحركة الكردية على سلمية الثورة في المناطق الكردية ودعت الى الأبتعاد عن العنف والألتزام بالقيم الكردية . ولكن الامور أتجهت الى الأنزلاق نحو الحرب الاهلية. وظهور أمارات أسلامية عكس ما كان يطالب به الشعب السوري . مما ساهم في اطالة عمر النظام .وبدأت المجموعات المسلحة تتكاثر وبشكل مخيف ولم تخفي تلك المجموعات نيتها في السيطرة على المناطق الكردية والتدخل فيها وهي مناطق أمنة ولا وجود للنظام فيها. وبدورنا رفضنا التدخل في مناطقنا تحت اي مسمى كان فالكرد لديهم القدرة على حماية مناطقهم وأدرتها .فسقط مشروعهم في سري كاني ومن كان يدعمه .
وأشاد حسو بقيم الشعب الكردي في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة . عكس المجموعات المسلحة .وأشار الى أن الحل لا يأتي غن طريق السلاح والغنف . وانما يجب أن يكون حلاً سياسياً يلبي أهداف الثورة السورية ومصلحة الشعب السوري .وهو تغيير النظام وتغير صياغة الحزب الواحد. والدين الواحد والقومية الواحدة . ويجب أن يتغير
وفق حل سياسي عادل.وأن الكرد مع وحدة سوريا والذين يدعون الى تقسيم سوريا ليسو من الكرد.
مؤتمر القطب الديمقراطي في العاصمة المصرية
وتطرق سلمان حسو الى مؤتمر القطب الديمقراطي والذي عقد في في العاصمة المصرية والمشاركة الكردية من خلال وفد الهيئة الكردية العليا وكلمة الاستاذ عبد حميد درويش سكرتير الحزب والمقترحات التي قدمها من أجل وقف نزيف الدم والحفاظ غلى ما تيقى من سوريا.
وضع الحركة الكردية
أشار حسو الى أن الخطوات الأيجابية التي قامت بها الحركة السياسية الكردية في المرحلة الأولى من عمر الثورة .وخاصة بناء المجلس الوطني الكردي، خلقت حالة من الأرتياح في الشارع الكردي . مضيفاً أن اليوم نحن بحاجة الى تغير أليات عمل المجلس بما يخدم مصلحة شعبنا ومواكبة الأحداث المتسارعة التي تمر بثورة السورية .
وأشاد عضو المكتب السياسي للحزب في محاضرته بأتفاقية هولير وضرورة الحفاظ عليها وتطويرها لما لها من دور في الحفاظ على وحدة الموقف الكردي وضرورة الألتزام بالقرارات. والعمل على تطوير اللجان . وهذا لا يتحقق بجهود الأحزاب السياسية فقط أنما هناك شريحة كبيرة من المستقلين ويجب عليهم القيام بدورهم .
وفي الختام تم الأستماع الى مداخلات الحضور والرد على أسئلتهم التي أغنت اللقاء.