زعيم حزب كردي يطالب بـ «اعتراف دستوري» بالأكراد

طالب رئيس «الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي» عبدالحميد درويش بـ «الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي كقومية رئيسة» في سورية، داعياً الى إجراء «انتخابات تشريعية نزيهة تحت إشراف دولي وعربي خلال ستة اشهر من تشكيل حكومة الاتحاد الوطني واختيار رئيس للبلاد من جانب المجلس المنتخب».

ودعا درويش في بيان وزعه خلال عقد مؤتمر «القطب الديموقراطي» الذي اختتم اعماله مساء اول امس في القاهرة، الى «إجراء حوار سياسي سلمي من اجل وقف الحرب والعنف لإنقاذ سورية من الانهيار»، وذلك بعدما تبين ان «الحسم العسكري بات صعباً للغاية إن لم يكن مستحيلاً».

وطالب «مجلس الامن باتخاذ قرار لإرسال قوات حفظ سلام دولية الى سورية لاستتباب الامن والاستقرار في البلاد، وتشكيل حكومة اتحاد وطني تشارك فيها كل مكونات المجتمع السوري». كما دعا الى قيام «حكومة الاتحاد الوطني بتطهير أجهزة الامن وإعادة هيكلتها على اسس وطنية وحصرها في جهازين داخلي وخارجي، وأن تتولى تشكيل جمعية تأسيسية مهمتها وضع دستور عصري للبلاد يضمن التعددية السياسية والقومية والحزبية والدينية والطائفية، ويصون حرية الرأي وحقوق الانسان، والمساواة بين المرأة والرجل في الحقوق، والاعتراف الدستوري بالشعب الكردي كقومية رئيسة في البلاد وحل قضيته حلاً ديمقراطياً عادلاً وإلغاء كل الاجراءات والمراسيم المطبّقة بحق الشعب الكردي وإزالة آثارها (…) والاعتراف بحقوق الاقليات القومية الاخرى كالآشوريين وغيرهم» وصولاً الى «إجراء انتخابات تشريعية نزيهة تحت إشراف دولي وعربي خلال ستة اشهر من تشكيل حكومة الاتحاد الوطني واختيار رئيس للبلاد من جانب المجلس المنتخب».

الحياة