أعلن الرئيس السابق لبعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سورية، الجنرال روبرت مود، أنه يؤيد دعوة رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب لاستخدام صواريخ باتريوت لحماية المناطق الخاضعة لقوات المعارضة في شمال سورية.
ودعا الجنرال النرويجي المجتمع الدولي إلى النظر في فرض منطقة لحظر الطيران فوق سورية.
وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه “توصل إلى نتيجة مفادها أن تعديل ميزان القوى على الأرض في سورية يتطلب النظر في امكانية اعطاء دور لصواريخ باتريوت التي تم نشرها في تركيا بالقرب من الحدود السورية لاتخاذ بعض المسؤولية عن الجزء الشمالي من سورية”.
وفيما اعرب الجنرال مود عن اعتقاده بأن الوقت “حان للنظر في اقامة منطقة لحظر الطيران في سورية”، شدد على “عدم جدوى النظر في ذلك فقط من دون التفكير فيما وراء ذلك. وكيف ستتم متابعة عمليات اعادة الإعمار”.
وأيّد استخدام الوسائل العسكرية “لتقوية جماعات المعارضة المسلحة المعتدلة داخل سورية”، لكنه عارض تسليح المعارضة لاعتقاده بأن المزيد من الأسلحة “لن يقلل من معاناة النساء والأطفال في أحياء دمشق وحلب والمدن الأخرى”.
وكان الرئيس السابق لمراقبي الأمم المتحدة في سورية، الجنرال النرويجي روبرت مود، الذي استقال في تموز/يوليو من العام الماضي، اعتبر أن حل الأزمة في هذا البلد “يكمن بيد الحكومة والمعارضة، التي وصفها بالمشتتة، والأطراف التي تغذي الأزمة من الخارج من خلال توفير الأسلحة والمتفجرات”.
يو بي آي