اعلن مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني عن رحيل الشاعر الكبير شيركو بيكه س. واضاف مكتب الاعلام: ببالغ الحزن والاسى نعلن رحيل شاعر شعب كوردستان الكبير شيركو بيكه س.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و كان للشاعر الكبير قصيدة منشورة في كتاب عبد الحميد درويش في الذاكرة الوطنية بعنوان (حميد درويش رجل زهرة)، نعيد نشرها تكريما و تخليداً للشاعر الكبير:
الشاعر الكبير شيركو بيكس … حميد درويش رجل زهرة اللبلاب نافذة من أمواج الخابور ………
ذات يوم في ندوة يفوح منها عبق القرنفل والنصر واشعة الشمس…
عرفوني برجل نحيف أسمر .
قالوا.
هذه الأنشودة الكحلاء …
نجل قامشلو …
أسمة حميد درويش ..
قالوا ..
هذا الرجل مليء بضوء القمر ..
بصبا المطر.
بالغبش .
ولما تعانقنا وضحني قطرات عرق مجهود هونضاله ..
ووضحته عطر ورود أحدث قصية العشاق .
أصبحنا منذ تلك الندوة طائرين صديقين .
أصبحنا غيمتين مائلتين عل مرجوالعلة .
منذ ذلك اليوم لم نفترق عن بعضنا حتى اليوم .
حميد درويش رجل زهرة اللبلاب نافذة من أمواج الخابور تاريخ طويل حافل بالشجاعه وتحدي الغدر .
وقافلة مثابرة من أشعة الشمس .
وحينها ولأول مرة.
تحققت أحلام طفولتي وأحتضنت قامشلو .
وأصبحت أمامها سؤالا.
وأصبحت أبتسامتي زهرة الرمان ووقعت على السهول وتوسدت قلب حبيبتي ….
لأول مرة في دار ة البيضاء ..
استقبلنا حب أفراد العائلة وضيفونا في أجفانهم ..
ووضعونا في أفئدتهم ومنذ ذاك الوقت أصبحنا نحن أهل الدار وأصبحوا هم الضيوف .
وللمرات الثانية والثالثة والرابعة كانت داره مأوى للقصيدة والأغاني ومئات سفر الى كركوك ومئات سفر الى بلدي .
ومئات سفر الفراشة والصقر وأنثى الباز.