أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية «راف» حملة إغاثة عاجلة للاجئين السورين في الأردن ومناطق أخرى في الداخل السوري، براً وبحراً وجواً، لتلبية الاحتياجات العاجلة والمتزايدة للاجئين السوريين.
وتشمل الحملة شحن 12 صندوق ملابس جديدة، و4 صناديق تحتوي على بطانيات «شحن جوي»، و50 طن تمر و34 خيمة «شحن برى»، وتسيير 150 طن مواد إغاثية من تركيا «شحن بحرى».
وصرح الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» أن المؤسسة أعدت خطة طويلة الأمد تضمن استمرار إغاثة اللاجئين السوريين في داخل وخارج سوريا عبر عدة حملات، آخرها قافلة «المحبة والإخاء3» الشعبية القطرية إلى الأردن لمساندة الشعب السوري الشقيق والتي تبدأ يوم 6 مارس الحالي وتعود يوم 8، بمشاركة 100 من» أهل قطر».
وأوضح أن هدفها استمرار التضامن والتعاضد ومد جسور التواصل مع السوريين وتخفيف معاناتهم ومؤازرتهم مادياً ومعنوياً والقيام بالواجب الإنساني تجاههم.
وأشار إلى أن مبادرات قطر الإغاثيّة والإنسانيّة لدعم اللاجئين السوريين في الداخل السوري والدول المجاورة تعكس ما توليه قطر من دعم ومساندة لأشقائها العرب، والتخفيف من معاناتهم في ظل هذه الظروف الصعبة.
يذكر أن مؤسسة «راف» تقود عدة جهود إغاثية متنوعة من إعاشة ورعاية صحية ورعاية الأيتام وكساء ومواد تموينية، وفي إطار حملة «شامنا تنادي» وغيرها من الحملات كحملة «الشتاء الدافئ»، و»الغوطة تستغيث»، وحملة «كن من المليون»، وغيرها من الحملات التي تقوم بها مؤسسة «راف» منفردة أو بالتعاون مع غيرها من المؤسسات الخيرية القطرية، التي كانت دائماً سباقة في عمل الخير لتخفيف مأساة الشعب السوري المستمرة في ظل أوضاعه المأساوية.
وتأتي هذه الجهود تماشياً مع أهداف مؤسسة «راف» الإنسانية لعون وإغاثة اللاجئين السوريين عبر حملات متنوعة ومستمرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة بعد أن أطلقت الأمم المتحدة نداء استغاثة لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين.
وتوقعت أن يصبح نصف سكان سوريا بحاجة لمساعدة قبل نهاية العام الحالي، وطالبت المنظمة في تقريرها الذي جاء بعنوان «خطة إقليمية للتعامل مع لاجئي سوريا» بخطوات عاجلة لإغاثة اللاجئين السوريين في دول الجوار والداخل السوري.