تشكل سيطرة مقاتلون كرد من وحدات الحماية الشعبية على المعبر الحدودي في ” سري كانييه” مع تركيا بالكامل، بعد اشتباكات عنيفة قتل فيها أكثر 29 شخصاً من مسلحي جبهة النصرة، مصدر قلق لتركيا خوفاً من إتساع نفوذ الكورد في المناطق الحدودية وتشكيل إقليم كوردي في تلك المناطق، مما يزيد من مخاوفها فيما يتعلق بالمسألة الكوردية في تركيا والدول المجاورة لها.
وصرح وزير الخارجية التركي “أحمد داود أوغلو” بأن تركيا ستتخذ كل التدابير اللازمة من أجل حماية حدودها، وسترد على أي خطر يهدد أمنها الحدودي بشكل فوري.
جاء ذلك في خبر نشرته صحيفة راديكال التركية في عددها الصادر اليوم السبت 20/7/2013، وقال داود أوغلو في تصريحات متعلقة بموضوع سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على مدينة “سري كانييه” القريبة من الحدود التركية بأنه اعتبارًا من الآن فإن تركيا سترد بشكل فوري وآني على أي خطر يهدد أمنها الحدودي، مهما كانت جهة الخطر وأيا كان مصدره.
ولفت داود أوغلو إلى أن جهود فرض سياسة الأمر الواقع ستزيد من هشاشة الموقف، بل ستأخذ منعطفًا أكثر سلبية، وستتسبّب بنتائج عكسية.