قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا اليوم (الثلثاء)، إن جولة المفاوضات التالية ستبدأ في جنيف بعد ظهر التاسع من اذار (مارس) الجاري.
وكان دي ميستورا قرر مبدئياً عقد المفاوضات في السابع من اذار الجاري، لكنه ذكر أنه أجل الجولة لأسباب لوجستية ولتعزيز اتفاق وقف الاقتتال الذي بدأ تنفيذه السبت الماضي.
وقال دي ميستورا: “لن أؤجلها مرة أخرى”.
وفي وقت سابق اليوم، حض دي ميستورا الولايات المتحدة وروسيا على العمل لانجاح اتفاق وقف الاقتتال في سورية.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق، تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بانتهاكه، لكنّ مراقبين دوليين يقولون إن أعمال العنف تراجعت.
وقال مسؤول في المعارضة السورية في وقت لاحق، إنه لم يتم إخطار الهيئة العليا للتفاوض رسيماً بخطط الأمم المتحدة لعقد جولة ثانية من المفاوضات، وإنه لا يمكن البدء في مناقشات جدية قبل إطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار المفروض على عدد من المناطق.
وقال عضو الهيئة رياض نعسان أغا إن المعارضة ستدرس الدعوة إلى المفاوضات بناء على التطورات على الأرض، مضيفاً أن الهيئة لم تسمع عن موعد التاسع من آذار (مارس) الجاري إلا من خلال وسائل الإعلام.
وأضاف أنه لم ير تطبيقاً جيداً للبنود الإنسانية في قرار لمجلس الأمن الدولي تطالب المعارضة بتنفيذها قبل بدء مفاوضات السلام.
ومضى يقول إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا “يبدو مستعجلاً”.