أخبار عاجلة

ديميرتاش: الكورد جاهزون للحل السياسي في تركيا

Share Button

121/4/2013

أكد رئيس حزب السلام والديمقراطية الكوردي صلاح الدين ديميرتاش، أن الكورد جاهزون للحل السياسي في للقضية الكوردية في تركيا، مشيراً الى أن عملية السلام ستمر بثلاث مراحل.

وتوقع ديميرتاش في ندوة في برلين حول الوضع في المنطقة الكردية في سوريا، أن يوجه زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان من سجنه رسالة أمر بانسحاب عناصر الكوردستاني، لافتاً إلى أن هناك وقفا متبادلا للنار موجود الآن، بين الجانبين، مشيراً الى أن عامل انعدام الثقة هو الذي يترك أثره على عملية الانسحاب، موضحا “هناك انعدام ثقة، له جذور تاريخية وليس من السهولة تجاوزه. ونريد تبديد الشكوك، ليس بالكلام بل بخطوات عملية”.

وأشار ديميرتاش إلى أن المراحل الثلاث هي، المرحلة الأولى وهي عملية الانسحاب، والثانية الإصلاح الدستوري، والثالثة تطبيع الأوضاع، لافتاً إلى أن “تنفيذ هذه المراحل الثلاث لا يحل تماما المشكلة الكوردية”.

وعبر ديميرتاش عن اعتقاده أن الحل ممكن مع حكومة حزب العدالة والتنمية لأن “الحل لا يكون مع أصدقاء بل مع مختلفين، وعملية الحل تتقدم بوتيرة معقولة، ولا يبدو أن هناك خطراً على العملية”.

وكان ديميرتاش يتحدث في ندوة في برلين حول الوضع في المنطقة الكوردية في سوريا، ونقلت صحيفة (اوزغور غونديم) الكوردية عن ديميرتاش قوله إن “القرن العشرين كان قرن نضال الكورد من أجل أن يظهروا للعالم أنهم شعب”، مضيفا ان “الكورد يريدون أن يروا نتائج هذا النضال. لم يعد ممكناً أن ينكر أحد حقوق الكورد”. وتابع ان “ثورة روجافا هي في الوقت عينه ثورة الفكر الأوجلاني”.

وقال ديميرتاش إن “الهدف هو أن تعيش الشعوب بسواسية في ما بينها في سوريا، ونريد ذلك أيضا في تركيا وإيران”، مضيفا “ما دام نموذج الدولة الأمة لم ينكسر فستستمر الأزمات والصدامات”.

واعتبر أنه عندما رأت تركيا احتمالا برحيل الرئيس السوري بشار الأسد غيّرت سياستها، موضحا “اليوم تركيا ليست في موقع الحل بل في قلب المشكلة”.

وأشار إلى انه أبلغ رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان مرة “إذا كنت تريد الحل في سوريا فابدأ أولا بحل المشكلة الكوردية في تركيا”. واعتبر أن التطورات تشير إلى هذا المسار من الحل ولو جاء متأخرا.

وقال “لو كانت تركيا بادرت قبل سنوات لحل المشكلة الكوردية لما كان للأزمة السورية ان تبلغ هذه الدرجة من التجذّر. ان حل المشكلة الكوردية في تركيا، سيؤثر بلا شك على كوردستان سوريا”.

من جهته، وفي الندوة نفسها تحدث رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكوردي في سوريا صالح مسلم، فشن حملة على الأسد، قائلا إن “الهجمات الأخيرة من الجيش السوري على الكورد في سوريا هي وجه نظام الأسد، وهي نتيجة عملية الحل والسلام في كوردستان تركيا”.

وأعلن أن “عملية الحل في تركيا ستؤثر مباشرة ليس فقط على غربي كوردستان بل على كل الشرق الأوسط”، مضيفا ان “الجميع يسألون ماذا يريد الكورد، والجواب هو أنهم يريدون أن يعيش الكورد معا في ظل كونفدرالية كوردستان”.

ورأى مسلم أن “تركيا تأتي في طليعة الحملة على كورد سوريا، متهمة إياهم بأنهم تابعون لحزب العمال الكوردستاني ومؤيدون للنظام السوري”. وقال إن “قرارات الجامعة العربية (بتسليح المعارضة) تزيد من حدة الحرب الأهلية”، موضحا أن “كورد سوريا يقعون بين نارين، نار نظام لا يريد أن يرحل ونار معارضة تحولت إلى نظام”، مضيفا ان “المعارضة السورية لا تريد أن تعترف بحقوق الكورد في الدستور المقبل، لذا فهي معركة الديموقراطية”.

وتحدث في الندوة الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط مايكل لوديرز فقال إن “حل الأزمة في سوريا يتطلب اتفاقا بين الولايات المتحدة وروسيا”، معتبرا أن “المفاوضات بين الحكومة التركية وأوجلان ستؤثر على مستقبل سوريا”. وأضاف ان “روسيا والصين وإيران تقف إلى جانب النظام في سوريا، في تعبير عن وحدة المصالح الجيوستراتيجية لهم جميعا”.

PUKmedia  وكالات

 

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الرفيق علي شمدين (برقية وفاء لروح الرفيق أبو شيرو)

علي شمدين (برقية وفاء لروح الرفيق أبو شيرو) الرفيقات والرفاق المناضلون الرفيقة أم شيرو المحترمة.. ...