تمكنت فصائل المُعارضة السورية المُسلَّحة، والكتائب التُركمانية المدعومة تُركياً، والمنضوية ضمن غرفة عمليات “درع الفرات” اليوم الأحد، من السيطرة على تل “جبل الدير” الواقعة في شمال مدينة “الباب” بريف “حلب” الشرقي.
وجاءت سيطرة المُعارضة على “جبل الدير”، على أثر اشتباكات عنيفة، دارت بين فصائل “درع الفرات” من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من جهة أخرى، بحسب قاسيون.
كما تدور اشتباكات بين المُعارضة المدعومة تُركياً، وتنظيم الدولة على أطراف قريتيّ “سوسيان، وحزوان” بريف “حلب” الشمالي، في ظل قصف مدفعي متواصل على مواقع التنظيم، بمساندة الطيران التُركي.
حيث تسعى المُعارضة المُسلَّحة، المدعومة بالمدفعية والطيران التُركي، الوصول إلى مشارف مدينة “الباب” الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في مرحلة أولى، وانتزاعها من قبضة التنظيم لاحقاً.
في حين انفجرت سيارة مُفخخة بالقرب من الكراج الجديد، وسط مدينة “إعزاز” بريف “حلب” الشمالي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، وجميع أصابع الاتهام تتجه إلى تنظيم الدولة، الذي يتبع سياسة المُفخخات للدفاع عن مواقعه وإبطاء سير القوات المُهاجمة.
يُذكر أنَّ عمليات “درع الفرات” التي تقودها تُركيا من خلال فصائل المُعارضة المُسلَّحة بُغية السيطرة على مدينة “الباب”، تسير بالتزامن مع عمليات “غضب الفرات” التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية، بالتحالف مع فصائل وقوات مؤلفة من أبناء عشائر ريف مدينة “الرقة”، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة “واشنطن”، بهدف السيطرة على ريف “الرقة” بالكامل، لانتزاع المعقل الرئيسي للتنظيم في مرحلة لاحقة.
المصدر : ادار برس