اعتقلت دولة الاسلام في العراق والشام ( داعش ) خلال الايام القليلة الفائتة العشرات بينهم افراد من الجيش السوري الحر والناشطين الاعلاميين والعلماء في مدينة الباب شرقي حلب ، بحجة ترددهم الى تركيا ” والتعامل مع الولايات المتحدة عدوة الاسلام ”.
وأكد أحد الناشطين، ان ( داعش ) تريد السيطرة على مدينة الباب بشكل كامل ، كونها مدينة استراتيجية في ريف حلب الشرقي ، وتضم عشرات الالوف من النازحين ، ويشكل قربها من مطار كويرس حافزا ً آخر لها للتفكير بالسيطرة عليها ، كما تضم ( الباب ) اكبر سوق هال في شمال وشرق سوريا .
وقد منعت ( داعش ) أهالي الباب من الخروج بمظاهرات تطالب بخروجها من المدينة ” لان التظاهر حرام ” ، وقد هددت بسحب قواتها المحاصرة لمطار كويرس مع الوية الجيش الحر في حال استمرت المظاهرات ضدها.
ويؤكد ناشطون أن انسحاب قواتها في هذا التوقيت ، سوف يؤدي الى انهيار حصار المطار الذي بات على وشك السقوط ، وذكر ناشطون ان هناك معلومات رشحت من بعض قادة ( داعش ) تؤكد سعيها الحثيث لتكون مدينة الباب عاصمة للدولة الاسلامية التي تنوي انشائها في شمال وشرق سوريا ، ويبدو ان الجيش السوري الحر لا ينوي المبادرة في التصدي لهذا المخطط ، خشية ان يستفيد النظام من نشتت جهودهم .
كلنا شركاء