بعدما تم التوصل إلى اتفاق لخروج المدنيين والمسلحين مع أسلحتهم الخفيفة من شرق حلب، من المفترض أن تبدأ عمليات الإجلاء الساعة الخامسة فجر اليوم. إلا أن ناشطين سوريين أكدوا لقناة “العربية” أن النظام أبلغ قوات المعارضة بتأجيل الخروج مع الحفاظ على سريان وقف النار دون أن يتضح مدى هذا التأجيل.
كما أفاد ناشطون بأن ميليشيات إيرانية منعت خروج 3 حافلات تقل محاصرين في حلب.
وقبل ذلك بث ناشطون صور خروج دفعة من 20 مصابا من أحياء حلب المحاصرة تطبيقا لاتفاق وقف النار. وتحدث الناشطون عن هدوء نسبي في المدينة بعد التوصل للاتفاق الذي أرفق بضمانات تركية وروسية.
وأضافت مصادر من المدينة أنه يتم تجهيز الجرحى والمصابين لإخراجهم إلى الريف الغربي في الصباح.
وكان من المتوقع خروج الدفعة الأولى من المدنيين على الساعة الخامسة من فجر اليوم بالتوقيت المحلي لحلب عبر الممرات الآمنة المتفق عليها، مباشرةً بعد إخراج المصابين والجرحى عبر منطقة الراموسة وباتجاه الراشدين إلى الريف الغربي والشمالي لمدينة حلب.
وفي سياق متصل، قالت الولايات المتحدة إنها لم تشارك في الاتفاق التركي – الروسي، وطالبت بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على عملية إجلاء المحاصرين.
أما فصائل المعارضة فطالبت بفتح معبر جديد من محور العامرية الراموسة باتجاه الريف المحرر.
إلى ذلك أكدت مصادر في الجيش الحر أن الاتفاق أنقذ حياة 70 ألف مدني من شرقي حلب بعدما قام النظام بتصفية مئات الفارين من المدينة.