8/2/2013
من أجل تقديم الدعم للحملة التي نظمتها قناة كوردسات الفضائية لجمع التبرعات والمساعدات للمواطنين الكورد في غربي كوردستان، ساهم مواطنو خانقين بجميع أطيافهم وقومياتهم بجمع التبرعات للاجئ كوردستان الغربية، وذلك بهدف تخفيف معاناتهم.
وكان موقع PUKmedia حاضراً هناك في موقع جمع التبرعات لمعرفة مشاعر وأحاسيس المواطنين ومشاركتهم في هذه الحملة الإنسانية.
في البدء تحدث الينا المصور الصحفي جيا حميد مصور قناة كوردسات الفضائية، قائلا: إنني بحكم تواجدي باستمرار في موقع جمع التبرعات رأيت هناك اندفاع كبير من قبل المواطنين للمساهمة في هذه الحملة، حيث إن أكثر المواطنين يأتون بحصتهم التموينية من الوكيل مباشرة إلى موقع التبرع، حيث تبرعوا بقوتهم الشهري من الحصة التموينية لمساعدة إخوانهم الكورد. الذين لجأوا من كوردستان سورية الى اقليم كوردستان العراق.
وقالت المواطنة بهية نور محمد علي: جئت اليوم إلى هذا المكان كي اخفف بعض المعاناة عن شعبنا الكوردي في غربي كوردستان سوريا، وأوضحت بأنها صاحبة الأيتام وأحسست بجوعهم عندما شاهدتهم من على شاشة قناة كوردسات الفضائية بكيت لحالتهم المأساوية، لذلك قررت شراء خمسة أكياس من الرز للتبرع بها لهؤلاء المشردين الذين لجأو إلى كوردستان خوفا من بطش النظام السوري الذي لا يرحم أبدا حيث يقتل شعبه بشتى الوسائل دون رحمة، ثم تمنت من الله عز وجل أن تنتهي معاناتهم بأسرع وقت ويرجعون إلى ديارهم ويعمرونه ويعيشوا بأمن والأسلام.
وجاء طالب مرحلة الابتدائية رؤوف عبد الكريم قيتران للمساهمة في هذه الحملة، فتبرع بكل ما يملك في جيبه وكانت (10) ألاف دينار إلا إن اللجنة رفضت استلام المبالغ النقدية، وذهب إلى إحدى المحلات القريبة من الموقع واشترى باكيت من ( الكيك) وتبرع بها .
وكانت لمديرية تربية خانقين دور في هذه الحملة، حيث أوضح حسين محمد سايه مدير تربية خانقين بعدما سمعنا النداء من قناة كوردسات، قررنا إن نلبي هذا النداء، واعتبر هذه المساهمة بأنها إنسانية وقومية ودينية في نفس الوقت، موضحا إن الشعب الكوردي في اقليم كوردستان تعرض إلى نفس المعاناة في عهد النظام السابق، فنحن ندرك حجم معاناتهم، داعيا جميع أبناء خانقين إلى المشاركة في هذه الحملة بهدف تخفيف معاناة إخواننا الكورد المشردين،والوقوف معهم في هذه المحنة.
وجاء المواطن خليل إبراهيم بكل اندفاع وحماس حاملا مفروشات داره ليتبرع بها، وعبر شعوره بهذه المساهمة قائلا: نحن جميعا أخوة يجب علينا مساعدة إخواننا في محنتهم وإنقاذهم ومد يد العون لهم بكل ما نستطيع تقديمه، مؤكدا هذا واجب إنساني وقومي علينا مساعدتهم كل حسب إمكانيته.
كما وعبر كمال محمد غلام المشرف التربوي الأول في مديرية تربية خانقين، عن سروره في هذه المشاركة، كون الكورد المشردين في غرب إقليم كوردستان يعانون ظروفا إنسانية صعبة والمتمثلة بقلة المواد الغذائية والدوائية والمعيشية، قمنا بتبرع بـ(3) أطنان من الرز، بغية تخفيف بعض المعاناة عن شعبنا الكوردي في غربي كوردستان. مطالبا جميع أبناء خانقين إثبات موقفهم الإنساني والقومي لتقديم بعض المساعدات والدعم المادي والمعنوي.
Pukmedia