ها هي عفرين البريئة تتلقى الطعنات
إن قتلتم أو هجرتم ناسها
تبقى أبية
إن عفرين عرين اللبوات
غصنكم لونتموه بدماء الأبرياء
كم أجدت في الرياء !
لاقتياد البلهاء و العبيد
منهم المرتزقة
ما دخلوا يوما سجلات الكرامة
فلقد باعوكم الدار و أعراضهم في سوق النخاسة
فهنيئا لك
يا سلطان داعش
تلكم الماركة و تلك العلامة
واهم إن رمت مجدا في الطهارة
بسلاح الفتك
أو ترتيل من روض في وكر الدياثة
يا لعار
كل من
أيد أو بارك
في غصنكم الغادر
فاعلم
أنه ما زال في حوض النجاسة .
حمزة جنكو
29/1/2018