13/5/2013
أنهى حوالي 200 شخصية سورية معارضة يمثلون أحزاباً وقوى سياسية وتنسيقيات شبابية وقادة في الجيش السوري الحر لقاءً تشاورياً في مدينة القاهرة لتأطير عمل القوى الديمقراطية المعارضة في سوريا بمشاركة وفد كوردي ضم العديد من القوى السياسية الكوردية.
وشارك في اللقاء من القوى الكوردية، الهيئة الكوردية العليا والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي وحزب الإتحاد الديمقراطي وتيار المستقبل وممثلي الحراك الشبابي وعدد من المستقلين.
وقال أحمد سليمان عضو الهيئة الكوردية العليا وأحد المشاركين في المؤتمر في تصريح لـ PUKmedia، اليوم الاثنين، أن الاجتماع التشاوري قرر تشكيل لجنة للتواصل والمتابعة مشكلة من 15 عضواً، تقوم بالتحضير للمؤتمر العام للقطب الديمقراطي والمقرر عقده في مدة أقصاها خلال ثلاثة أشهر. وأشار سليمان إلى أن الكتلة الكوردية المشاركة في المؤتمر قدمت صيغة لاعتمادها في وثيقة البرنامج السياسي على أن يؤخذ القرار النهائي في جميع الوثائق في المؤتمر القادم، منوهاً الى أن الحضور الكوردي كان متوازنا في أدائه وركز على قضيتين في نشاطه داخل الاجتماع وعلى هامشه وهما الديمقراطية والاعتراف الدستوري بالوجود القومي للشعب الكوردي كقومية رئيسية وإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكوردية.
وكان عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا قد دعا المجتمع الدولي خلال كلمته في اللقاء باتخاذ قرار من مجلس الأمن لإرسال قوات حفظ سلام دولية إلى سوريا تشترك فيها جميع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاستتباب الأمن والاستقرار في البلاد.
كما طالب درويش في كلمته بتشكيل حكومة اتحاد وطني تشترك فيها كافة مكونات المجتمع السوري مهمتها تطهير أجهزة الأمن وإعادة هيكلتها على أسس وطنية سلمية وحصرها في جهازين داخلي وخارجي وتشكيل جمعية تأسيسية مهمتها وضع دستور عصري للبلاد يضمن التعددية السياسية والقومية والحزبية والدينية والطائفية , ويصون حرية الرأي وحقوق الإنسان وتساوي المرأة مع الرجل في الحقوق .
كما طالب درويش بالاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي كقومية رئيسية في البلاد وحل قضيته حلا ديمقراطيا عادلا وفقا للعهود والمواثيق الدولية ذات الشأن، وإلغاء جميع الإجراءات والمراسيم المطبقة بحق الشعب الكوردي وإزالة أثارها وتعويض المتضررين منها وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل حكم البعث . وكذلك الاعتراف بحقوق الأقليات القومية الأخرى كالآشوريين وغيرهم ، وإجراء انتخابات تشريعية نزيهة تحت إشراف دولي وعربي خلال ستة أشهر من تشكيل حكومة الاتحاد الوطني واختيار رئيس للبلاد من فبل المجلس المنتخب ( البرلمان ).
PUKmedia
إبراهيم خليل / القامشلي