بحضور حشد جماهير كبير وممثلي عن الفعاليات السياسية والأجتماعية في منطقة ديرك أقيم اليوم امام مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في مدينة ديريك، مهرجان خطابي وفني بمناسبة الذكرى الـ 56 لميلاد الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يصادف الرابع عشر من شهر حزيران.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكردي وشهداء الثورة السورية والنشيد القومي (اي رقيب ).
بعدها ألقى عبدالله علي عضو اللجنة المركزية للحزب كلمة تطرق فيها الى البدايات الأولى للتاسيس الحزب وحيا فيها المؤسسين الأوائل عثمان صبري حمزة نويران وعبد الحميد درويش الذي مازال يتابع مسيرته النضالية بهمة عالية منذ اليوم الأول للتأسيس الى يومنا هذا .
وأشار علي في كلمته الى الظروف الصعبة و الأجرات التي تعرض لها الكرد في المراحل الأولى من عمر الحزب كالحزام العربي والأحصاء الأستثنائي، و سياسة تضيق الخناق على أبناء شعبنا الكردي، منوهاً أنه ورغم ذلك حافظ الحزب على نهجه في الدفاع عن عدالة قضيته، وترافق ذلك أيضا محاربة الفكر القومي الضيق، وأستطاع أن يحافظ على العلاقات الأخوية مع كافة مكونات النسيج السوري .
كما تطرق عضو اللجنة المركزية للحزب خلال كلمته الى الثورة السورية وموقف الحزب منها .
بعدها القيت كلمة باسم منظمة المرأة للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي القتها الرفيقة (خبات)، تطرقت فيها الى دور المرأة في مسيرة الحزب النضالية، والى مشاركتها في الثورة السورية ثورة الحرية و الكرامة.
بعدها كانت الكلمة للشاب هوار (جواني بشفرو )، وأيضاً كلمة منظمة ديرك القاها عضو اللجنة المنطقية شيرزاد أبراهيم.
وفي ختام المهرجان، توجه الاستاذ عمر جعفر عضو المكتب السياسي للحزب بكلمة الى الحضور ألقى فيها الضوء على موقف الحزب من الاوضاع الحالية التي تمر بها بلدنا سوريا، واشار خلالها إلى كلمة سكرتير الحزب الأستاذ عبد الحميد درويش في مؤتمر القطب الديمقراطي في العاصمة المصرية (القاهرة )، والتي كانت محل أهتمام جهات دولية عديدة كالجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة.
وأكد جعفر في كلمته على أهمية وحدة الصف الكردي في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة وضرورة الحفاظ والالتزام بأتفاقية هولير، كما أشاد بالمقاومة البطولية لوحدات حماية الشعب ودفاعها عن عفرين والمناطق الكردية الأخرى، كما أكد على التضامن مع عفرين وأبنائها.
و في ختام كلمته توجه بالشكر الى الحضور ممثلي الأحزاب السياسية والفعاليات الأجتماعية على تحملهم عناء المشاركة في المهرجان.
وكانت لمشاركة الفنان وحيد مراد طابعاً خاصاً، بمجموعة من الأغاني التي ألهبت حماس الحضور وشاركت فرقة جودي للفلكلور بأحياء المناسبة، كما تخلل الحفل قصائد شعرية ألقتها كل من الطفلة (بهار- سيمار- يارا ).
تقرير: محسن شيخي
للاطلاع على مزيد من الصور يرجى الضغط هنا