اعلن المتحدث باسم الحزب الاشتراكي اليساري النرويجي طوني فوس اسبفول ان حزبه اقترح ترشيح الناشط الحقوقي الكوردي محمد صديقي كبودوند لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2014، مضيفا، ان حزبه يؤيد نضال الشعب الكوردي ضد انتهاكات حقوق الانسان.
من جهته اقترح النائب عن الحزب الاشتراكي اليساري في البرلمان النرويجي يوني انكبيريستين ، اسم محمد صديق كبودوند لنيل نوبل السلام هذا العام .
هذا الحزب النرويجي كتب في رسالة الى اللجنة المشرفة على توزيع جوائز النوبل: ان ‘محمد صديقي كبودوند مؤسس ‘ منظمة الدفاع عن حقوق الانسان ‘ في شرق كوردستان ، حكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما ، بسبب عمله الصحفي و نضاله السياسي والمدني من اجل حقوق الانسان ‘.
وجاء في جانب اخر من الرسالة ان ‘كبودوند يناضل من اجل ان يعيش الشعب الكوردي وشعوب ايران الاخرى ، بامان وسلام’.
كبودوند ناشط و صحفي من شرق كردستان، حكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما في ايران ،ونال في عام 2009 جائزة (هلمن ـ همت) من منظمة هيومن رايتس ووتش التي تمنحها للكتّاب تقديراً لالتزامهم بحرية التعبير وشجاعتهم في وجه الاضطهاد السياسي..
ولد كبودوند عام 1963 في ديواندري التابع لمدينة سنة في شرق كوردستان له ثلاثة اطفال، وهو مؤلف له ثلاثة كتب خاصة في مجال حقوق الانسان الفها باللغة الفارسية وامتنعت السلطات الايرانية عن منحه اجازة لطبعها ونشره ، وقد اعتقل في عام 2008 ويقبع حالياً في سجن إفين قاطع 350 وله مواقف مؤيدة لفدرلة إيران ومطالبات دعم الحقوق السياسية والثقافية والدينية والعقائدية للشعوب الايرانية. وحكم عليه بـ 11 عاماً يقضيها الان ويعاني من مشاكل صحية عديدة وتعرض لكثير من المضايقات أثناء سجنه كما افادت بذلك أسرته.