عادت أجواء التوتر لتسود مدينة سري كانييه بغربي كوردستان، حيث شهدت المدينة، يوم أمس الثلاثاء، إنتشاراً عسكرياً كثيفاً لوحدات حماية الشعب YPG بعد قيام المجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر بإختطاف عدد من المواطنين الكورد قرب تل حلف.
و أفاد ناشطون في المدينة لـ PUKmedia، أن عناصر من جبهة النصرة قامت بإختطاف عدد من المواطنين الكورد وسط أنباء غير مؤكدة بقيامها بإعدام اثنين منهم.
و أكد الناشطون أن قوات حماية الشعب YPG عززت من تواجدها داخل المدينة بعد أنباء عن تحركات تقوم بها كل من كتائب “أحفاد الرسول، الله أكبر، أحرار الشام، غرباء الشام، و جبهة النصرة بالإضافة لأمن المسلمين التابعة للجبهة” و التي قامت باقتحام قرية تل الحضارة الواقعة جنوب بلدة تل حلف منذ يومين بحجة أن القرويين شبيحةٌ للنظام السوري.
ونقل موقع إيلاف عن الناشط محمد ملحم الحنيدي، أن الأوضاع خطيرة في رأس العين، مشيراً إلى “حالة التوتر بين الجيش الحر وجبهة النصرة من جهة، وقوات حماية الشعب من جهة أخرى”، مؤكداً أن “هناك مخاوف من إحتمال وقوع إشتباك بين الطرفين”.
ووردت أنباء سابقة بقيام جبهة النصرة بإعدام شخصين من قوات YPG، قالت الجبهة إن أحدهما قيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي.
وأكد أكثر من مصدر إستنفار جميع القوى المتواجدة في سري كانييه بعد إعتقال جبهة النصرة بعض المواطنين الكورد على حاجز جبهة النصرة الواقع على طريق سري كانييه/ تل حلف.
PUKmedia