توافد المهنئين بميلاد الحزب إلى  مقر حزبنا بمدينة السليمانية

Share Button

بتاريخ (14/6/2020)، وبالرغم من قرار حزبنا بإلغاء مراسيم إحياء الذكرى الـ(63)، لتأسيس حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، بسبب جائحة كورونا، إلاّ أنه مع ذلك توافد إلى مقرّ الحزب بمدينة السليمانية العديد من الوفود السياسية الكردستانية المهنئة، وكان في استقبالهم الرفيق علي شمدين (عضو المكتب السياسي للحزب، وممثله في إقليم كردستان العراق)، وتلقى العديد من البرقيات وباقات الورد بهذه المناسبة، ونذكر منها:

– وفد تقدمه الشيخ صديق، الممثل الخاص للسيدة هيرو خان (عضو المجلس السياسي الأعلى وحماية مصالح الاتحاد الوطني الكردستاني)، الذي حمل معه باقة ورد بهذه المناسبة بإسم السيدة هيرو خان.

– برقية الأستاذ سوران جمال طاهر (عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ومسؤول مكتب العلاقات).

– الأستاذ سالار سرحد خليفة يونس (عضو قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، ومسؤول مجلس العلاقات الكردستانية)، والوفد المرافق الذي حمل معه باقة ورد وبرقية تهنئة بهذه المناسبة.

– الأستاذ سركوت محمد غفور (عضو قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، ومسؤول مجلس العلاقات الخارجية)، والوفد المرافق الذي حمل معه باقة ورد.

– وفد بقيادة الأستاذ اسماعيل رحماني (مسؤول علاقات السليمانية للحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران)، حاملاً معه برقية تهنئة بإسم الأستاذ نظيف قادري (مسؤول مكتب العلاقات العامة للحزب).

– وفد بقيادة الأستاذ سوران نوري ( العضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومسؤول علاقات الحزب في السليمانية)، حاملاً معه برقية بإسم المكتب السياسي للحزب.

– برقية بإسم المكتب السياسي لحزب كادحي كردستان/ العراق.

– برقية باسم الأستاذ غفور مخموري (سكرتير حزب الاتحاد القومي الديمقراطي الكردستاني).

– وفد تقدمه الأستاذ جوان شير (مسؤول علاقات حزب آزادي كردستاني/ إيران)، حاملاً معه برقية تهنئة.

– برقية تهنئة بإسم المكتب السياسي لحزب كوملة شورشكيري زحمتكيشاني كردستاني إيران.

– برقية تهنئة بإسم الأستاذ عطا ناصر سقزي ( مسؤول العلاقات في السليمانية لحزب كوملة زحمتكيشاني كردستاني في إيران).

– برقية تهنئة بإسم الأستاذ نواف رشيد (عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي كردستاني، وممثله في إقليم كردستان العراق).

– اتصال هاتفي: الأستاذ أمين بابا شيخ (عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، والناطق الرسمي للحزب).

–  اتصال هاتفي وبرقية بإسم د. محمد صابر (السفير العراقي السابق).

– اتصال هاتفي وبرقية بإسم الأستاذ يوسف زوزاني (الكادر الاعلامي المتقدم للاتحاد الوطني الكردستاني).

– اتصال هاتفي: جلال سام آغا (الشخصية الوطنية الكردستانية المعروفة).

– اتصال هاتفي: ملا ياسين رسول (ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في القاهرة).

– اتصال هاتفي: بهروز كلالي (ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في انقرة).

– اتصال هاتفي: الشيخ طاهر برزنجي (كادر في العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني).

– الدكتور علاء الدين جنكو (دكتور في جامعة التنمية البشرية بمدينة السليمانية).

– الإعلامي داوود جيجك ( اعلامي في قناة كردسات نيوز)

– الإعلامي هوزان عفريني (اعلامي في راديو صوت شعب كردستان).

– الأستاذ مصطفى عبد الوهاب العيسى.

————-

 برقية ٔ مسؤول مكتب العلاقات الاتحاد الوطني الكردستاني

بمناسبة الذكرى 63 لتاسيس الحزب

السادة اعضاء المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا

كوادر واعضاء ومؤيدي وجماهير الحزب

تحية طيبة …

بمناسبة الذكرى السنوية ال 63 لتاسيس حزبكم المناضل نتقدم لكم باسمنا وبالنيابة عن كوادر واعضاء وجماهير الاتحاد الوطني الكوردستاني بأحر التهاني وازكى التبريكات، املين بهذه المناسبة المباركة، ان يتمكن حزبكم وشعب كوردستان في سوريا من تحقيق تطلعاته وحقوقه المشروعة.

قبل 63 عاماً تاسس حزبكم الابي على يد الشخصية السياسية المناضلة عبد الحميد درويش، في مسعى نبيل منه لاستحصال الحقوق القومية والوطنية، لشعب كوردستان، وبناء جيل جديد واع متعطش للحرية وللفكر المتنور، ليتمكن خلال فترة وجيزة من ان يحصل على ثقة شعب كوردستان ليس في سوريا فحسب، بل في اجزاء كوردستان الاخرى ايضاً.

الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يعتز بعلاقاته التأريخية مع الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، منذ بداية تأسيسه من قبل الرئيس مام جلال والسيد عبد الحميد درويش، يتعهد بالاستمرار وفقا لبرنامج عصري ورؤى واستراتيجية جديدة على النهج والفكر والمبادئ التي رسخها الرئيس مام جلال والسيد عبد الحميد درويش، وان يعمل على الحفاظ وتمتين وتطوير العلاقات الثنائية مثلما كان له دوره المشهود في دعم ومساندة الثورة والحركة التحررية في غربي كوردستان.

نجدد التنهئة بمناسبة الذكرى السنوية ال 63 لتاسيس الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، نحو مزيد من النجاح والتألق، من اجل تحقيق الحرية والسلام والاستقرار والتعايش المشترك بين مكونات سوريا المستقبل…  ٢٠٢٠/٦/١٤

د سوران جمال طاهر

عضو المكتب السياسي – مسؤول مكتب العلاقات في الاتحاد الوطني الكوردستاني

برقية تهنئة بإسم مجلس العلاقات الكردستانية

برقية الاتحاد الوطني الكردستاني/ مكتب العلاقات

مجلس العلاقات الكردستانية

الى المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

الموضوع/ برقية تهنئة

تحية حارة:

نهنئكم بالذكرى الثالثة والستين لميلاد حزبكم المناضل، ونتوجه إليكم ومن خلالكم بتهانينا وتهاني الاتحاد الوطني الكردستاني، إلى اعضاء القيادة والى جميع كوادر واعضاء حزبكم المناضل.

اكثر من نصف قرن من نضال حزبكم المليئة بالوطنية والاخلاص، والزاخرة بالتضحيات في سبيل نيل الحقوق المشروعة لشعبنا، وهذا النضال يستحق منا كل التقدير والاحترام.

وبهذه المناسبة نحيي روح الاستاذ حميد درويش الطاهرة كأبرز مؤسسي حزبكم المناضل، وصديق الرئيس الخالد مام جلال.

وإننا نتمنى أن نستمر كما كنا دائماً متعاونين ومتفاهمين في القضايا الوطنية والقومية.

مع الاحترام والتقدير

١٤/٦/٢٠٢٠

سالارسرحد خليفة يونس

عضو قيادة (اوك)، ومسؤول مجلس العلاقات الكردستانية

 

الاتحاد القومي الديمقراطي الكوردستاني YNDK

يهنئ الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في ذكرى تأسيسه الـ63

الاخوة والاخوات في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا المحترمون

تحیة أخوية ….

بمناسبة ذكرى مرور الثالثة والستون لميلاد حزبکم المناضل (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا)، نبعث اليكم احر التهاني والتبريكات، ونتمنى لكم المزيد من التطور والنجاح والتوفيق بمسيرتكم النضالية وكلنا ثقة سيكون لكم دورا بارزا وفعالاَ في هذه المرحلة التاريخية الحساسة من نضال شعبنا الكوردستاني عموما وخاصة في مشروع وحدة الصف الكوردي في عموم كوردستان، نحن واثقون من أننا سنكون قادرين على النضال معاً، للحفاظ على مكتسباتنا في غرب وجنوب كوردستان، والتغلب على الصعوبات وإيصال شعبنا إلى الحرية.

مرة أخرى نحن في الاتحاد القومي الديمقراطي الكوردستاني YNDK ، نبارك الذكرى الـ63 لتأسيس الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ونتمنى النجاح لعملكم ونضالكم.

14 / 6 / 2020 أربيل – كوردستان

مع فائق الاحترام والتقدير.

المكتب السياسي

للاتحاد القومي الديمقراطي الكوردستاني YNDK

 

برقية حزب كادحي كردستان/ العراق

إلى المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

تحية حارة..

في الذكرى الـ (63) لميلاد الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، نتوجه إليكم وإلى جميع أعضاء حزبكم المناضل، بأحر التهاني والتبريكات، نتمنى أن تكون هذه المناسبة خطوة نحو تعزيز وتقوية النضال من اجل نيل حقوق ومطالب الشعب الكرديفي غرب كردستان.

أيها السادة..

تحل هذه الذكرى في وقت تواجه الانسانية فايروس كورونا، وكذلك يمر الشرق الأوسط بظروف سياسية معقدة، وفي الوقت نفسه تركيا مستمرة بسياستها الاحتلالية والتوسعية ، وتمر أيضاً كردستان بموجة من الأحداث، ولهذا ولمواجهة هذه التحديات، لابدّ من وجود خطة للشراكة الوطنية والوحدة الكردستانية، وتعزيز العلاقات ما بين الأحزاب السياسية الكردستانية بشكل عام، وبين الأحزاب السياسية في غرب كردستان بشكل خاص.

وبهذه المناسبة، نكرر تهانينا، ونؤكد على علاقات الصداقة بين حزبينا، حزب كادحي كردستان، والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.

15-06-2020

المكتب السياسي

حزب كادحي كردستان

 

 

الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران

يهنئ حزبنا التقدمي بالذكرى الـ 63 لتأسيسه

الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران/ مكتب العلاقات العامة

إلى قيادة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا المحترمة..

تحية أخوية صادقة:

بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والستون لميلاد حزبكم المناضل، نتوجه باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، بأحر التهاني اليكم وإلى اعضاء وجماهير حزبكم المناضل، ونتمنى لكم النجاح في تحقيق اهدافكم القومية والوطنية.

لقد كان حزبكم وخلال هذه السنوات الثلاث والستين، واحداً من أحزاب كردستان الغربية المناضلة، تجمعه علاقات قديمة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، وقد اسس هذه العلاقات كلاً من الشخصية القومية البارزة المرحوم عبدالحميد درويش وقائدنا الكبير الدكتور عبد الرحمن قاسملو.

إننا بهذه المناسبة المباركة نؤكد مرة أخرى على علاقاتنا الأخوية والرفاقية، ونؤكد على دعمنا لمطالبكم السياسية من اجل تحقيق اهدافكم القومية ومن اجل سوريا ديمقراطية بعيدة عن الدكتاتورية، وندعم الاهداف القومية للكرد في غرب كردستان.

نبارك الذكرى الثالثة والستين لميلاد حزبكم المناضل

 

الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران/ مكتب العلاقات العامة

محمد نظيف قادري

١٣/٦/٢٠٢٠

 

برقية الحزب الديمقراطي الكردستاني/ إيران

إلى الرفاق الأعزاء في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا..

مع التحية والسلام:

نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ(63) لتأسيس حزبكم ، الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، الذي ناضل بدون هوادة خلال هذه العقود الطويلة ، في سبيل نيل الحقوق القومية للكرد في سورية، وقدم على هذا الطريق تضحيات جسيمة، وتقدم الحزب نحو الأمام وبلغ مرحلة هامة وحساسة.

وبهذه المناسبة نؤكد بأن القضية الكردية في غرب كردستان تحتل موقعاً دقيقاً وحساساً بين المعادلات الراهنة في الشرق الأوسط والعالم، ويأتي في الدرجة الأولى من الأهمية المبادرة إلى استثمار هذه الفرص لصالح الكرد، وتجاوز التهديدات والمخاطر مرهون بتبني سياسة واقعية، واعتماد خطاب عملي وموضوعي، وهناك حاجة ماسة إلى وحدة الموقف، وإلى تحالف جميع القوى والأطراف السياسية في هذا الجزء من كردستان.

أيها الرفاق الأعزاء: إن الحزب الديمقراطي الكردستاني، يفتخر بصداقته مع الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ويعتز بعلاقاته المميزة مع حزبكم المناضل، ويتمنى لنضالكم الموفقية والنجاح في سبيل نيل الحقوق القومية لكرد سوريا، وحل القضية الكردية في هذا الجزء من كردستان.

13/6/2020

المكتب السياسي

الحزب الديمقراطي الكردستاني

 

المخلص لكم

الدكتور محمد صابر

الاخ العزيز علي

تحية حارة:

من الواضح بأنه اليوم هو ذكرى ميلاد حزبكم المناضل، من اعماق قلبي اهنئكم بهذا اليوم المبارك، واضح بأن نضال حزبكم في حركة تحرر شعبنا في غرب كردستان وجنوبها هو موضع فخر كل كردي شريف ومخلص للشعب الكردي في كل مكان من هذا العالم، وحزبكم المناضل بقيادة الاستاذ الكبير حميد درويش لعب دوراً في غرب كردستان وفي جميع اجزاء كردستان، فلتظل عالية راية حزبكم المناضل، ولتتحقق طموحات شعبنا في غرب كردستان والأجزاء الأخرى من كردستان.

دمتم سعداء واحرار، الموفقية لكفاح حزبكم المناضل.

مرة أخرى نهنئكم بذكرى تأسيس حزبكم المناضل، التحية لروح شهداء طريق تحرير كردستان.

المخلص لكم

الدكتور محمد صابر

 

الأستاذ يوسف زوزاني يهنئ حزبنا التقدمي بالذكرى 63 لتأسيسه

الرفاق المناضلين في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي

الرفاق اعضاء القيادة وكوادر واعضاء وجماهير الحزب المناضلين

بمناسبة ذكرى تأسيس حزبكم المناضل اتقدم لكم باحر التهاني القلبية متمنيا لكم ولحزبكم المناضل الاستمرار في طريق النضال لما فيه خدمة شعبنا وقضيته العادلة.

تمر هذه المناسبة والمناضل عبد الحميد درويش ليس بيننا لذا خير ما تقدموه للمرحوم هو الاستمرا على الطريق الذي سار فيه وقضى عمره كله من اجل خدمة شعبه متحملا الصعاب من سجون وتشريد وغير مبالى بكل ذلك لان ايمانه بعدالة القضية التي كان يناضل من اجلها كانت اقوى من كل هذه الصعاب.

مرة اخرى تقبلوا تهانينا الحارة والى الامام من اجل تحقيق ما يصبو اليه شعبنا المناضل.

السليمانية 14-6-2020

يوسف زوزاني

 

برقية التهنئة للأستاذ نواف رشيد

(عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي كردستاني، وممثله في إقليم كردستان العراق)

الأخوة المناضلون في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

بمناسبة مرور الذكرى الثالثة والستين لميلاد اول تنظيمي سياسي في كردستان سوريا والذي كان المرحوم عبد الحميد درويش أحد مؤسسيه الأوائل اسال الله ان يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنه

ليعبر ذلك التنظيم عن تطلعات واماني وأهداف شعبنا الكردي القومية والوطنية المشروعة . وبهذه المناسبة العظيمه يسرني أن اتقدم اليكم بأسمى آيات التهنئة والتبريك، ومن خلالكم إلى كافة منتسبي حزبكم من كوادر وأعضاء ، متمنين لكم دوام التقدم والنجاح في مسيرة النضال لتحقيق طموحات وآمال شعبنا الكردي في كردستان سوريا والخلاص من نير العبودية والاستبداد

هولير ١٤/٦/٢٠٢٠

نواف رشيد

عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي كردستاني

 وممثله في إقليم كردستان العراق
مصطفى عبد الوهاب العيسى: في الذكرى الثالثة والستين ..

الغائُب جسدا .. الحاضر فكراً ..

قبل أن أبدأ أتوجه بالتعزية للسادة أعضاء المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وجميع رفاقهم في الحزب لما يشعرون به من غصة في ذكرى ميلاد حزبهم الأول بعد غياب رفيقهم المؤسس الأستاذ الراحل عبد الحميد درويش .

تحية حب وسلام لكل الإخوة السوريين عل اختلاف مشاربهم ممن يرون في الحوار الوطني والسلم الأهلي طريقاً وخياراً لا بديل عنه للخروج من الأزمة .

يرى القارئ للتاريخ الكردي والمتابع عن كثب وعلى وجه الخصوص الحركة السياسية الكردية أن الكرد في سوريا كانوا متأخرين عن كرد العراق أو كرد إيران أو كرد تركيا في ظهور الوعي القومي عل شكل منظمات وكيانات وأحزاب ، أو عل شكل أفكار عل أقل تقدير ، ووجهة النظر هذه لا تأخذ بعين الاعتبار ما كان من إرهاصات في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن المنصرم ، ولا تبدي اهتماماً للصعوبات التي واجهها الكرد في الخمسينات من انتشار الفكر القومي العربي من جهة والفكر الإسلامي المعادي للأفكار القومية من جهة أخرى ، وطبعاً المد الشيوعي الذي استقطب أعداداً كبيرة من الكرد السوريين .

مما تقدم نرى بأن مجرد تأسيس الحركة الكردية في سوريا ممثلة بالحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا منذ ثلاثة وستين عاما كان إنجازاً حقيقياً للكرد في سوريا متمثلا بشخص الأستاذ عبد الحميد درويش الذي جمع في حزبه بين طبقات العمال والكادحين من جهة وطبقات المثقفين والنخبة السياسية من جهة أخرى .

في مثل هذا اليوم من كل عام اعتاد الإخوة الكرد ممن آمنوا بفكر الأستاذ عبد الحميد درويش على تجديد ولائهم للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ورفضهم لأي ولاء إقليمي مشروط تيمناً بفكر زعيم حزبهم المؤسس عبد الحميد درويش ، وتكمن خصوصية هذه الذكرى بأنها الأولى التي يغيب عنها الأستاذ عبد الحميد درويش مما يزيد من لهفة ووفاء رفاقه الذين يراجعون الشعارات والخطابات ويتأملون في العناوين والمضامين كي لا يحيدوا عن القيم والآمال التي رسخها عبد الحميد درويش والصبر الذي لقنهم إياه طيلة حياته والأهداف التي وضعها نصب أعينهم منذ وضع اللبنة الأول في تأسيس الحركة الكردية .

يحق للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أن يفخر بامتلاكه للتاريخ والماضي وهو ما يعطيه الأفضلية في الحاضر والمستقبل عن غيره من الأحزاب الكردية الأخرى ، وأن يعتز بكونه أول منظومة سياسية كردية توقد شعلة النضال السلمي والمشروع لنيل ما يطمح إليه الكرد من حقوق وطنية .

كان ولا يزال الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا يتمتع بسياسة مرنة وفكر وطني مع التزامه القومي ويمارس نشاطه ونضاله بأساليب ديمقراطية بغية الوصول لأهداف نبيلة من عدالة واعتراف بالآخر وبنية هيكلية تحتضن الجميع بلا استثناء .

وفي هذه المناسبة لا بد من الوقوف عل ما يشغل بال الكثير من رفاق وأصدقاء الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وبعض القوى السياسية الكردية الأخرى من حال الحزب بعد رحيل الأستاذ عبد الحميد درويش .

يرى ويرسم المتشائمون سيناريوهات سوداوية ولا منطق لديهم في ذلك سوى أنه يستحيل أن يستطيع أحد سد الفراغ الذي خلفه عبد الحميد درويش ، ورغم اتفاقي معهم على هذه النقطة إلا أنني أقف في صف المتفائلين وأرى أن غياب عبد الحميد درويش سيزيد من إيمان رفاقه الراسخ بقضيتهم التي هي جزء من القضية الوطنية في سوريا ، وأن أفكار عبد الحميد درويش ” البعيدة عن الأفكار القومية الانعزالية التي لا تحقق للكرد شيئاً ” هي من ستحقق مطالب الكرد ضمن إطار المطالب السورية العادلة .

في غياب من سع بشخصه وحزبه إل تقريب وجهات النظر وتوحيد الصف الكردي بشكل خاص ، والسوري بشكل عام ، وغلب المصلحة الوطنية والقومية على المصلحة الحزبية دون النظر بعين حزبية ضيقة ، أرى أن الإخوة الكرد وخاصة رفاقه في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ممن آمنوا بفكر عبد الحميد درويش ورؤيته للمستقبل الذي نعيشه حاضراً اليوم ماضون في عملهم السياسي الذي لا يهدف لمصالح حزبية شخصية وإنما بدافع غيرة وطنية وقومية .

استطاع عبد الحميد درويش توحيد أجيال من الكرد خلفته في المسيرة السياسية ، وحان دور من وثق بهم ” وأخص بالذكر أعضاء المكتب السياسي لحزبه ” أن يكملوا الطريق الذي سار عليه عبد الحميد درويش وسعى لتعبيده بوجهة نظره التي ترى المصلحة الكردية في وحدة الصف الكردي ، وتأكيده عل الأخوة والمواطنة والاحترام مع كل المكونات الأخرى للشعب السوري هو أساس الوحدة الوطنية في سوريا .

ما أتمناه للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أن يبقى كما عرفناه في عهد الراحل الأستاذ عبد الحميد درويش حاضراً في كل حدث ومشاركاً أو داعماً أو مؤثراً أو حتى رافضاً ، وأن لا يكون مرحلة عابرة انقضت بوفاة مؤسسه عبد الحميد درويش .

وفي الختام : “لا تضيع الفرصة في قراءة أي قصاصة ورقية تقع عينك عليها” .. هذا ما كان يقوله عبد الحميد درويش.. باستمرار لرفاقه وأصدقائه إيمانا منه بدور القراءة في بناء المجتمعات ورغبة بأن تكون الثقافة هي ما يتسم به شعبه

ورفاقه والمجتمع المحيط به عموما .

١٣/٦/٢٠٢٠

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 641 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 641 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...