24/2/2013
أقامت منظمة كركي لكي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ندوة سياسة حول الوضع الراهن وأخر المستجدات على الساحة السياسية السورية بشكل عام والكردية بشكل خاص .حضرها الأستاذ أحمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب والناطق الرسمي بأسم الهيئة الكردية العليا وبحضور جماهيري حاشد قدر بكثر من 2000 شخص.
و أستقبل سليمان بتصفيق حار عند دخول الصالة حيث رحب الدكتور حسن سيف الدين عضو اللجنة المركزية للحزب بالحضور ودعاهم الى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الشعب الكردي.
وبعد النشيد الوطني الكردي ( أي رقيب ) بدأ الاستاذ أحمد سليمان حديثه بشكر الحضورعلى حفاوة الأستقبال وتحدث عن بداية الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة وكيف أنطلقت شرارة الثورة من مدينة درعا وموقف الكرد والمشاركة الفعالة لهم في الثورة وكيف بدأت الثورة تنحرف عن مسارها وتحولت من السلمية الى نزاع مسلح كما أراد لها النظام وتوسع في شرحه لهذا الواقع الأليم وكيف تحولت سورية إلى ساحة لتصفية حسابات وأجندات أقليمية ودولية وأيضاً علاقة الكرد بالمعارضة العربية ودور الكرد في الثورة.
وتطرق سليمان الى الوضع الكردي وأتفاقية هولير والعلاقة بين المجلسين الكرديين ووضع الهيئة الكردية العليا والزيارة الأخيرة الى أقليم كردستان العراق بناءً على طلب من الرئيس مسعود البارزني رئيس الأقليم.
كما أكد على أهمية حماية المناطق الكردية من الجماعات المسلحة وضرورة توحيد الصفوف وأهمية تشكيل المجالس الأدارية والخدمية في المناطق المحررة مع مكونات الأجتماعية في مناطقنا .
وثمن سليمان في حديثه دور وجهود وحدات حماية الشعب في الدفاع عن الأرض والكرامة وتحرير بلدة جل أغا.
وبعدها تم الرد على أسئلة الحضور والأستماع الى مداخلتهم حيث أكد من خلال الرد على بعض الأسئلة على أن موقف ومشاركة الحزب الفعالة في الدفاع عن الارض والعرض جنب الى جنب مع وحدات حماية الشعب هو تطبيق للأتفاقية هوليرمن خلال الهيئة الكردية العليا وهو ما أقره المجلس الوطني الكردي وبالأجماع في مؤتمره الأخير بضرورة الدفاع عن المناطق الكردية وعدم السماح بدخول جماعات المسلحة الغريبة .
وفي معرض رده على سؤال حول رفع صور الأستاذ حميد درويش سكرتير الحزب أكد سليمان على أن الاستاذ حميد صاحب تاريخ نضالي طويل وعلى أهمية أحترام الرموز الكردية ودعمها ودور تلك الرموز في الحياة السياسية وخدمتهم للقضية الشعب الكردي.
وأجاب سليمان على سؤال متعلق بالمدارس قائلاً أنه لواجب على على كافة الكوادر التدريسية والتعليمية المشاركة وبفعالة في في ملء الفراغ الحاصل في المدارس بعد قرار بأغلاقهامن قبل النظام في في كركي لكي ورميلان رداً على تدريس اللغة الكردية في تلك المدارس، وفي الختام ودع سليمان بمثل ما أستقبل به .