أخلت السلطات التركية سبيل عناصر اتهموا بالانتماء إلى تنظيم داعش، وكانوا يُحاكمون ضمن قضية مذبحة أنقرة على الرغم من وجود تسجيلات لعمليات إعدام نفذوها.
وكان اثنان من المفرج عنهم سبق أن نشرت لهما صورٌ وتسجيلات خلال مشاركتهما في عمليات إعدام نفذت في سوريا، وظهر في صورة نشرتها صحيفة (بيرجون) التركية كل من أحمد جونيش ويونس دورماز المتهمين في مذبحة أنقرة قبل إعدامهما لشخص مجهول الهوية.
يُذكر أنه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015 نفذ تنظيم داعش الإرهابي هجومًا انتحاريًا أثناء مظاهرة “السعي والسلام والديمقراطية” التي نظمتها النقابات العمالية أمام محطة قطار أنقرة مما أسفر عن مقتل 109 شخصًا وإصابة 580 آخرين.
وعلى الرغم من الأدلة المتمثلة في تسجيلات الإعدام للعناصر الذين لهم علاقة بداعش واتهامهم بتنفيذ مذبحة أنقرة والهجوم على مخفر شرطة بمدينة غازي عنتاب أخلت السلطات التركية سبيلهم.
هذا وأثيرت ادعاءات حول وجود علاقة بين المفرج عنهم والإفراج سابقًا عن رهائن القنصلية التركية في الموصل عام 2014.